قال وليد مختار الرئيس التنفيذي لشركة إيوان للاستثمار والتنمية، إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن المطور العقاري يلعب الكثير من الأدوار، وهو الأمر الذي يعرقل من دوره على النحو الأمثل.
وأضاف مختار، خلال كلمته في الجلسة الأولى من مؤتمر التطوير العقاري السابع، الذي تنظمه “شركة المال جي تي إم”، والتي جاءت تحت عنوان: «رقمنة الحكومة تواصل تقديم الدعم والتيسيرات للمطورين»، أنه من المهم المضي قدمًا في تأسيس الصناديق العقارية، وهي خطوة من شأنها حل الكثير من التحديات التي تواجه القطاع العقاري.
وأشار إلى أنه من المعين على القطاع المصرفي المساعدة في تأسيس صناديق استثمار عقارية، أو على الأقل طرح منتجات تمويلية مبتكرة.
يذكر أن المؤتمر الحالي يأتي في الوقت الذي يظل فيه قطاع العقارات في السوق المصرية الأكثر ديناميكية واستحواذًا على الاستثمارات، نظرًا لارتباطه بالمواطنين بشكل كبير، بالإضافة إلى الاهتمام الحكومي بتنشيط هذا القطاع باعتباره المحرك الأهم للتنمية الاقتصادية المرجوة، علاوة على تشغيله لعدة صناعات أخرى، ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت خطوات فعلية من المطورين وشركات المقاولات والاستشارات الهندسية أيضًا، للبحث عن فرص في أسواق خارجية ومجاورة لتكرار التجربة المصرية الناجحة.
وارتفعت استثمارات وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشكل ضخم ومرعب بشكل سنوي بهدف تنفيذ البنية التحتية اللازمة التنمية المدن الجديدة التي باتت تنتشر فى أغلب المحافظات، كما ظهرت أجيال جديدة من المطورين في شرق وغرب القاهرة وغيرها من الأماكن الحيوية، بل تزايد الأمر لنصل إلى مطورين محليين يؤسسون أذرعا تابعة للعمل في أسواق خارجية ومحاورة.
وأشارت تقارير أجنبية إلى أن مصر سوق واعدة للاستثمار، وتعتبر العقارات أحد القطاعات الحيوية، إذ إنه من المتوقع أن تشهد السوق العقارية نموًا كبيرًا مستقبلاً مما يفتح الفرصة للمستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة، كما يعزز من فرص نجاح التجارب المصرية في أسواق محاورة على غرار السعودية والإمارات والعراق وبعض البلدان الأفريقية الأخرى، ما ظهر للجميع خلال معرض سيتي سكيب جنوبال» والذي انعقد منذ أكثر من شهر فى العاصمة السعودية الرياض.