«إيه بي بي» تعيد تطوير ورفع كفاءة ميناء أبيدجان بمنتجات صنع في مصر

بقيمة تصل الى مليون دولار عبر مصنع الشركة في العاشر من رمضان

«إيه بي بي» تعيد تطوير ورفع كفاءة ميناء أبيدجان بمنتجات صنع في مصر
عمر سالم

عمر سالم

6:36 م, الأربعاء, 11 مايو 22

انتهت شركة إيه بي بي مصر من تسليم جميع بنود عقد تطوير ورفع كفاءة ميناء أبيدجان بساحل العاج بمنتجات صنع في مصر، بقيمة مليون دولار تقريبًا لزيادة طاقته الاستيعابية كأحد أكثر موانئ الحاويات ازدحامًا في غرب إفريقيا.

وسيسهم المشروع في تدعيم شبكة الكهرباء لهذا المشروع الهام بمنتجات ذات موثوقة عالية وصديقة للبيئة وموفرة للطاقة.

ومن المتوقع أن يضيف الميناء، المساهم الرئيسي في اقتصاد ساحل العاج، حوالي 1.2 مليون حاوية سنويًّا إلى طاقته الحالية؛ لاستيعاب الطلب العالمي على الشحن، وتسهيل الملاحة في المياه العميقة، وتحقيق عمليات أكثر سلاسة للموانئ البحرية.

قال المهندس محمد سالم، رئيس قطاع منتجات توزيع الكهرباء ومدير مصانع إيه بي بي: “يعد الاهتمام بتوفير البنية التحتية الحديثة لقطاع النقل البحري في ساحل العاج أمرًا بالغ الأهمية؛ ليس فقط من حيث كم المنتجات التي يتم توريدها، ولكن أيضًا من حيث توفير المرونة والموثوقية اللازمتين لدمج التوسع الإضافي في هذا الميناء الهام.

وأشار إلى أن الشركة تلتزم بالشراكة مع سلطات ميناء أبيدجان للمساعدة في إحداث ثورة بالبنية التحتية الكهربائية وجعلها أكثر موثوقية وكفاءة، بما يفتح باب التميز والتنافسية في التجارة العالمية لساحل العاج”. 

تم اختيار محطات إيه بي بي المدمجة- طراز يونيباك جي والتي يتم إنتاجها بمصانع الشركة في مصر، بفضل تصميمها المصنع من مادة الفايبر جلاس المطعم بالبوليستر والتي تمنح قوة ومتانة أكشاك التوزيع الخرسانية مع ميزة الوزن الخفيف، بالإضافة إلى العمر الافتراضي الطويل والذي يتجاوز العشرين عامًا. 

كما تمتاز هذه المحطات المدمجة بتوصيلية حرارية منخفضة جدًّا، مما يجعلها لا تتأثر بحرارة الجو المحيط سواء باردًا أو ساخنًا مما يلبي طلبات العميل لهذا الموقع الذي يتصف بالأجواء المناخية الساحلية شديدة الحرارة ونسبة الرطوبة العالية.

وفقًا لوزارة المالية الإيفوارية، تسهم حركة المرور عبر ميناء أبيدجان بنسبة 90% من عائدات الجمارك لساحل العاج، و60% من دخل البلاد.

وستعزز التوسعات الجديدة بهذا الميناء – والتي هي جزء من الإصلاحات التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي بالدولة- سبل التواصل وتحسين القدرة التنافسية الشاملة للتجارة الخارجية لساحل العاج، فضلًا عن تحويله إلى بوابة عابرة للبلدان الحبيسة غير الساحلية المجاورة لها.