Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

إيناس عبدالدايم.. أول وزيرة للثقافة المصرية عبر تاريخها

هل تقدم ما لم يقدمه 9 وزراء رجال عقب ثورة يناير؟ علي راشد سيدة تراها في جميع المحافل بصفتين الأولى، إدارية، والثانية فنية، فتلك الفنانة التي ترأست دار الأوبرا المصرية دائمًا ما تجدها تعزف خلال الفعاليات الفنية، والتي قد تكون هي من نظمتها أو ومدعوة لافتتاحها، الدكتورة إيناس عبدالدايم، عازفة الفل

إيناس عبدالدايم.. أول وزيرة للثقافة المصرية عبر تاريخها
جريدة المال

المال - خاص

5:26 م, الأحد, 14 يناير 18

هل تقدم ما لم يقدمه 9 وزراء رجال عقب ثورة يناير؟



علي راشد


سيدة تراها في جميع المحافل بصفتين الأولى، إدارية، والثانية فنية، فتلك الفنانة التي ترأست دار الأوبرا المصرية دائمًا ما تجدها تعزف خلال الفعاليات الفنية، والتي قد تكون هي من نظمتها أو ومدعوة لافتتاحها، الدكتورة إيناس عبدالدايم، عازفة الفلوت، رئيس دار الأوبرا المصرية، أصبحت اليوم أول وزيرة للثقافة المصرية عبر تاريخها، لتضع أول خطوة للمرأة في تلك الوزارة الملغمة بالفساد والروتين، فهل تستطيع أن تنجز ما لم يقدمه 9 وزراء رجال عقب ثورة 25 يناير أم ستسير على الدرب؟

ربما تكون إدارتها لدار الأوبرا المصرية في الفترة السابقة سببًا لإسناد هذا المنصب إليها، خاصة أنها بشهادة العديد من المثقفين كانت إدارتها للأوبرا جيدة إلى حد كبير، إضافة إلى أنها حاولت تطوير العديد من المهرجانات التي تقدمها الأوبرا، فهل يستمر عزفها على الفلوت بعد حصولها على حقيبة الوزارة، وتعني بالفن والثقافة بشكل مغاير لسابقيها، أم أن الإدارة هذه المرة ستكون مختلفة.

تباينت تصريحاتها السابقة حول ترشحها لأكثر من مرة لحقيبة الوزارة ففي عام 2013 عقب اعتصام وزارة الثقافة، حينما طرح اسمها بقوة بعد وزير الإخوان علاء عبدالعزيز، لكن تغير اسم المرشح قبل حلف اليمين بساعات، صرحت حينها أن السبب في إبعادها عن المنصب هو القوى الدينية التي حالت دون أن تصل للحقيبة في ظل الحكومة المؤقتة عقب إزاحة حكم الإخوان والتي شكلها حازم الببلاوي.

وبعدها وفي عام 2016 طرح اسمها مرة أخرى إلا أنها هذه المرة أعلنت أنها رفضت تولي المنصب، لأنها تريد أن تقدم إصلاحات أكبر في دار الأوبرا المصرية، فلماذا قبلت هذه المرة؟ 

هذا السؤال لن يستطيع الإجابة عنه إلا هي، ولكن ربما تكون اللحظة الراهنة مناسبة لها لتقدم تغييرًا داخل الوزارة إذا استطاعت ذلك، وربما تكون مثل سابقيها مجرد اسم في مكان له سياساته الروتينة الثابتة حتى وإن كان الشخص نفسه مؤثرا في مجالات أخرى ولديه قبول من جموع المثقفين.

إيناس عبد الدايم ليست فقط أول امرأة لوزارة الثقافة، بل هي أول فنان موسيقى يتولاها أيضا، فالوزراء السابقون كانوا في الأغلب كُتابا، وقد بدأت دراستها بالكونسرفتوار، ثم اتجهت إلى فرنسا وهناك حصلت على الماجيستير والدكتوراه في “آلة الفلوت” من المدرسة العليا للموسيقى بباريس، ولم تكتف بالحصول على الماجيستير والدكتوراه في تلك الآلة التي تلازمها وتعشقها بل حصلت أيضًا على الدبلوم العالي للتدريس في آلة الفلوت عام 1984، والدبلوم العالي في الأداء للآلة في 1985، كما حصلت على الدبلوم العالي للعزف المنفرد في موسيقى الحجرة في 1988.

 قدمت إيناس العشرات من الحفلات الموسيقية في الدول الأوربية والعربية مثل إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبلغاريا واليابان وأمريكا، كما حصلت على الجائزة الأولى من اتحاد معاهد الموسيقى بفرنسا عام 1982، وأسست فصلا دراسيا لتعليم آلة الفلوت للأطفال بمركز تنمية المواهب بالأوبرا.

جريدة المال

المال - خاص

5:26 م, الأحد, 14 يناير 18