أعلنت شركة إيمبوسيبول فودز الأمريكية للحوم المقلدة المصنوعة من بروتينات نباتية أنها أوقفت مفاوضاتها مع ماكدونالدزن أكبر سلسلة مطاعم وجبات سريعة فى العالم، التى تستخدم اللحوم الطبيعية.
وأوضحت الشركة أنها لن تتمكن من توفير الكميات الضخمة من منتجاتها المقلدة لجميع مطاعم ماكدونالدز المنتشرة فى معظم دول العالم، مما جعل أسعار أسهم “إيمبوسيبول فودز” ترتفع بحوالى 12.5 % خلال التعاملات لأن المساهمين يرفضون المفاوضات.
وكانت شركة ماكدونالدز توسعت فى استخدام اللحوم المقلدة بساندويتشاتها “البرجر النباتي” من شركة إيمبوسيبول فودز فى 25 مطعما كنديا.
وقال بات براون، المدير التنفيذي لشركة إيمبوسيبول فودز، إنه لا يستطيع منافسة ماكدونالدز فى توفير ساندويتشات البرجر الطبيعي.
وذكرت وكالة رويترز أن متوسط إنفاق المستهلك الأمريكي على الطبيعي من مطاعم ماكدونالدز حوالي 3500 دولار كل سنة.
إيمبوسيبول فودز تحالفت مع برجر كينج العام الماضي
وكانت “إيمبوسيبول فودز” تحالفت مع شركة برجر كينج، العام الماضي، لتقديم ساندويشات برجر من فول الصويا باسم إيمبوسيبول هوبر.
وتسعى شركة إيمبوسيبول لمضاعفة إنتاجها من اللحوم النباتية بدلا من محاولة الفوز بصفقة مع شركة ماكدونالدز لمطاعم ساندويتشات البرجر.
واجتمع بات براون المدير التنفيذي لشركة إيمبوسيبول فودز مع مسئولي ماكدونالدز مؤخرا، ولكنه لم يعلن عن التفاصيل التى توصلا إليها.
وقال المدير التنفيذى لشركة ماكدونالدز إنه طرح ساندويتشات البرجر النباتى فى كندا فى اختبار لمدة 12 أسبوعا للحوم المقلدة.
وتتفاوض أيضا شركة بياند ميت التى تقدم لحوما مقلدة مع لتقديم ساندويتشاتها بالبروتينات النباتية.
وأكد تشاك موث، رئيس شركة بياند ميت، أنه يسعى لطرح منتجاتها من اللحوم المقلدة فى الأسواق العالمية بجانب الأمريكية.
وارتفعت القيمة السوقية لشركة بياند ميت إلى حوالى 5 مليارات دولار بعد طرح أسهمها فى اكتتاب عام فى مايو الماضى.
وقال موث، إن منتجات شركته من لحوم فول الصويا طرحها بكندا وهولندا العام الماضي ويعتزم دخول آسيا هذا العام.
ويقدم عدة موردين لماكدونالدز منتجات لحوم البرجر والمحمرات الفرنسية والتى تقدمها مطاعم يام و KFC ودانكين.
وتعد شركتا إيمبوسيبول فودز وبياند ميت، أكبر موردين لمطاعم الوجبات السريعة الجاهزة فى السوق الأمريكية وغيرها.