قال الملياردير إيلون ماسك إن شركته سبايس إكس لن تستطيع الاستمرار في تمويل تقديم خدمات الإنترنت عبر شبكة ستارلينك إلى أجَل غير مسمى، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”.
وكان ماسك، أغنى رجل في العالم، قد أطلق خدمات ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا لمساعدة المدنيين والجيش الأوكراني.
لكن وسائل إعلام أمريكية نشرت تقارير، الشهر الماضي، أفادت بأن ماسك طلب من وزارة الدفاع الأمريكية تحمل نفقات تمويل تلك الخدمات بدلًا منه.
وأثار “مالك تسلا” غضب كييف، في وقت سابق، بعد أن اقترح أن تتنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها.
ونشر ماسك تغريدة على حسابه على موقع “تويتر” جاء فيها: “سبايس إكس لا تطالب باسترداد التكلفة السابقة، لكنها لا تستطيع الاستمرار في تمويل المنظومة القائمة بالفعل إلى أجل غير مسمى”.
وتعمل خدمات ستارلينك على توفير إنترنت فائق السرعة اعتمادًا على شبكة من الأقمار الصناعية. ولعبت هذه الخدمات دورًا حيويًّا في دعم القوات الأوكرانية أثناء القتال من أجل استعادة السيطرة على أراضيها.
وعَزَت أوكرانيا الفضل إلى ستارلينك في إعادة تشغيل البنى التحتية في المناطق الرئيسية، بعد أكثر من مئة ضربة صاروخية روسية تلقّتها البلاد، هذا الأسبوع.
لكن تشغيل الإنترنت باستخدام هذه الخدمات تُقدَّر تكلفته بحوالي 20 مليون دولار شهريًّا، وفقًا لإيلون ماسك الذي قال إن سبايس إكس أنفقت 80 مليون دولار حتى الآن حتى تمكِّن أوكرانيا من الاتصال بالإنترنت.
وقال ماسك: “إضافة إلى مستقبِلات الإشارة الخاصة، علينا إنشاء وإطلاق وصيانة وتجديد الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية”.
وأضاف: “علينا أيضًا أن نستمر في توفير دفاعات ضد الهجمات الإلكترونية والتشويش، وهي المهمة التي تزداد صعوبة”.