يغرد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منفردا، إذ أضاف المزيد من المليارات إلى ثورته بما يؤكد تصدره قائمة الأغنى عالميا، بحسب وكالة بلومبرج.
ثروة إيلون ماسك
وقفز صافي ثروة ماسك إلى 223 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات، وذلك بعد توقيعه اتفاق مع المستثمرين اشتمل على تقييم شركة سبيس اكس المملوكة له عند 100 مليار دولار.
من شأن الاتفاق منح ماسك ثروة إضافية بقيمة 10.6 مليار دولار بفضل امتلاكه لشركة الصواريخ التي تأسست عام 2002 بهدف استعمار كوكب المريخ.
ويحل مالك شركة أمازون جيف بيزوس في المركز الثاني في التصنيف العالمي للثروة الشخصية مسجلا ثروة بقيمة 191.6 مليار دولار.
وحصل ماسك على ثلاثة أرباع ثروته من شركة تسلا التي شارك في تأسيسها عام 2003 بعد أن حقق ثروة جراء بيع موقع باي.بال للتجارة الالكتروتية إلى شركة إي.باي نظير 1.5 مليار دولار.
أول رحلة تجريبية مأهولة
ويجئ التقييم الجديد لشركة سبيس اكس بعد فترة قاربت العام أعقبت استكمال شركة هاوثورن التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا أول رحلة تجريبية مأهولة برواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية لصالح شركة ناسا.
وتحقق الشركة قيمة تتخطى تلك الخاصة بشركة لوكهيد مارتن التي تعد أكبر مقاول للأسلحة الدفاعية في العالم.
وتسارعت وتيرة مراكمة مليارديرات العالم للثروة بدعم من ضخ البنوك المركزية السيولة في الاقتصاد العالمي برغم بقاء الملايين بلا توظيف وسط التعافي الاقتصادي الهش.
وأضاف أكبر 500 شخص في العالم من حيث الثراء ما يربو على 742 مليار دولار حتى الآن من العام الجاري، بحسب مؤشر بلومبرج.
لكن ثروة ماسك تجعله يغرد منفردا بفضل التزايد المتواصل لثروته الشخصية.
وطرأت تغييرات طفيفة على بيزوس العام الجاري وسط ركود أسهم أمازون في أعقاب صعود أولى تحقق خلال فترة ما بعد كوفيد-19.
وانكمشت ثروة بيل جيتس بعد تحويله أصول إلى زوجته السابقة ميلندا فرينش جيتس.
وهبطت الثروة الصافية لمارك زوكربيرج بنحو 6 مليار دولار خلال ساعات قليلة مطلع الأسبوع الجاري بعد تعرضه لانتقادات بسبب تقارير مسيئة لفيسبوك كشفت عنها موظفة سابقة لدى عملاق التواصل الاجتماعي وبعد قطع الخدمة في الموقع لساعات.