إيلون ماسك يصدم جمهور العملات المشفرة برأيه في دوجكوين

أكد إيلون ماسك بأنه لا يملك بعد أي سلطة رسمية على هذا المشروع.

إيلون ماسك يصدم جمهور العملات المشفرة برأيه في دوجكوين
محمد عبد السند

محمد عبد السند

4:47 م, الخميس, 27 مايو 21

صدم قطب الأعمال والملياردير الجنوب أفريقي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس الرئيس التنفيذي لـ “تسلا”، عملاقة صناعة السيارات الكهربية متابعيه على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” حينما كشف موقفه الحقيقي إزاء عملة “دوجكوين” التي طالما أظهر اهتمامه بها ودعمه لها، بل وتفضيله لها أحيانا على بيتكوين، سيدة العملات المشفرة.

ففيما يرى أبرز مؤيدي “العملة الكلابية” أن دوجكوين ستكون عملة القمر وأنها مستقبل العملات الرقمية، أكد إيلون ماسك بأنه لا يملك بعد أي سلطة رسمية على هذا المشروع.

واتضح موقف ماسك في معرض رده على تعليق من حساب على “تويتر” يحمل شكل “كلب”، والذي رأى أن قطب الأعمال قد قد تولى تشغيل عملة دوجكوين، تمام مثلما يدير إحدى شركاته الخاصة وأنه أصبح فعليًا الرئيس التنفيذي للمشروع.

لكن سرعان ما جاء الرد من ماسك على هذا التعليق، مؤكدا أنه في الواقع ليس الرئيس وأن لا أحد يرد عليه حقا.

وتابع: “ولذا فإن قدرتي على اتخاذ إجراء حيال تلك العملة محدود”.

وكشفت نتائج دراسة مسحية أجريت مؤخرا في أستراليا أن أكثر من 50٪ من المشاركين يعتقدون أن ماسك هو مخترع عملة بيتكوين (BTC) ، مما يشير إلى أن تويتة ماسك الأخيرة تعضد هذا الرأي.

ويعود تاريخ نشأة دوجكوين إلى قبل نحو 8 أعوام من الآن، حيث تم اختيار شعار أحد الكلاب لها ويرمز لها بالرمز “Doge” وتمتاز تلك العملة بسرعة تعدينها في مراحلها الأولى، ما يسمح بتداولات أكبر عليها في أوساط المستثمرين.

ففي العام 2013 أطلق شخص يعمل كمبرمج ويسمى جاكسون بالمر، العملة الرقمية دوجكوين بهدف السخرية من سوق العملات الرقمية، قائلا في تغريدة حول بيتكوين عبر حسابه على “تويتر،” بأن الاستثمار الناجح التالي هو الاستثمار في عملة الكلب”.

ومنذ إطلاق تلك المزحه أصبحت دوجكوين من أكبر العملات الرقمية عالميا، حيث تم أخذ وجه الكلب الياباني من سلالة “شيبا اينو”، تميمة الحظ لهذه العملة الرقمية الجديدة، وتم اعتبارها على كونها البديل الكوميدي لعملة بيتكوين.

وارتفعت قيمة دوجكوين بأكثر من 26000% منذ بداية العام بفضل تغريدات ودعم إيلون ماسك، وبلغت قيمتها السوقية أكثر من 64 مليار دولار، وذلك قبل طوفان التراجعات الأخير.

ويتوقع كثيرون أن دوجكوين لا تعدو عن كونها “فقاعة” ستنفجر بقوة وبسرعة؛ لأن صعودها غير مبني على أسس.

جدير بالذكر أن دوجكوين ليس لها تطبيقات في الحياة العملية، وليس لها تكنولوجيا مالية يمكن الاعتماد عليها، كما أن المعروض منها غير محدود، بما يسقِط عنها فكرة التداول على أساس الندرة.