كشفت معطيات دائرة التوظيف الإسرائيلية لشهر أكتوبر الماضي، أن حوالي 2000 أسرة في مدينة إيلات كلا الزوجين عاطلان عن العمل، ويمثل هذا زيادة بنسبة 26% مقارنة بشهر سبتمبر، و85% مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام، وتضم المدن العشر الأولى بشكل رئيسي المدن الأرثوذكسية المتطرفة والعربية.
تأتي هذه البيانات التي نشرتها، اليوم، خدمة التوظيف في إسرائيل حول البطالة بإيلات ومحليات أخرى، على خلفية المناقشات حول مشروع قانون فتح فنادق في إيلات والبحر الميت.
في نهاية شهر أكتوبر الماضي، عادت إيلات إلى قمة جدول المدن التي تعاني البطالة في إسرائيل بنسبة تشغيل تصل إلى 41%.
ففي سبتمبر كانت لا تزال في المركز الثاني بنسبة 39%. ويشير الجدول إلى المدن التي يبلغ عدد سكانها 50000 نسمة أو أكثر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه رغم عودة الاقتصاد تدريجيًّا إلى النشاط، فإن إيلات ظلت في نهاية أكتوبر المدينة الوحيدة في إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50000 نسمة مع نسبة الباحثين عن عمل تتجاوز 40%.
بينما كانت الأولى في الجدول خلال سبتمبر هي مدينة بيتار عيليت الأرثوذكسية المتطرفة بنسبة 40.5%.
وتراجعت إلى المركز الثاني في أكتوبر بنسبة 37%، أي أقل من إيلات بنسبة 4%. وباستثناء إيلات فإن معظم التجمعات الموجودة في الجزء العلوي من البلدات التي بها أعلى معدل بطالة في إسرائيل هي بلدات حريدية أو عربية.
احتلت كومة الناصرة وموديعين عيليت المرتبتين الثالثة والرابعة بنسبة 30.5%، وفي المرتبة الخامسة تأتي بني براك بنسبة 29.5%.
تليها أم الفحم بنسبة 29%، والقدس وبيت شيمش بنسبة 26.5%، ورهط بنسبة 24%، وبات يام تغلق قائمة المدن العشر بمعدل طلب على الوظائف بلغ 23.5%.