«إيلاب» تستعد لتوقيع قرض بقيمة 950 مليون جنيه

مجلس إدارة «إيلاب» وافق فى اجتماع مؤخرًا على العرض التمويلى الذى قدّمه البنك الأهلى المصرى

«إيلاب» تستعد لتوقيع قرض بقيمة 950 مليون جنيه
محمد سالم

محمد سالم

9:22 ص, الخميس, 21 مايو 20

تعتزم الشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى (إيلاب)، التوقيع على العقود النهائية للحصول على قرض بقيمة 950 مليون جنيه، عقب إجازة عيد الفطر، للإنفاق على الخطة التوسعية للشركة خلال الفترة المقبلة.

وكانت إيلاب قد خاطبت مجموعة من البنوك التى تتعامل معها، يتصدرها «الأهلى»، و«مصر»، و«قطر الوطنى الأهلى»، و«العربى الأفريقى الدولى»، و«التجارى الدولى»، للحصول على عروض بشأن تدبير التمويل، الذى من المرجح أن يتضمن شريحة بالعملة الأجنبية.

قال مصدر لـ«المال»، إن مجلس إدارة «إيلاب» وافق فى اجتماع مؤخرًا على العرض التمويلى الذى قدّمه البنك الأهلى المصرى، عقب خفض أسعار الفائدة الأساسية من جانب البنك المركزى المصرى، مشيرًا إلى أن القرض يصنَّف فى فئة التمويلات طويلة الأجل، التى تتجاوز فترة سدادها 7 أعوام.

أشار إلى أن البنك الأهلى خاطب مجموعة من البنوك المحلية للمشاركة فى التمويل من بينها، «تنمية الصادرات، والتنمية الصناعية والعمال، والبنك العقارى المصرى» مؤكدًا العمل على الانتهاء من العقود وتوقيعها خلال الشهر الجارى أو المقبل على أقصى تقدير.

وتأسست «إيلاب» فى 2003 وفقًا لأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 لتنفيذ وتشغيل مشروع الألكيل بنزين الخطى، وهو عبارة عن منشأة حيوية على مستوى عالمى تقع فى منطقة العامرية بالإسكندرية على مساحة تقترب من 242 ألف متر مربع.

ويعتبر الألكيل بنزين الخطى المادة الخام الأكثر استخدامًا فى صناعة المنظفات، وعامل مساعد فى تنعيم الأقمشة، وتسعى الشركة لتغطية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج.

يُذكر أن «إيلاب» تعد إحدى الشركات التى تم إدراجها ضمن برنامج الحكومة للطروحات فى البورصة.

يسهم فى رأسمال الشركة كل من «المصرية القابضة للبتروكيماويات» بنسبة %21.01 ونفس النسبة للمصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، و%13.11 لوزارة المالية، و%34.15 لبنك الاستثمار القومى، و%0.22 لشركة رويال، و%10.5 للهيئة العامة للبترول، ضمن مساهمات أخرى.

وبلغت صادرات الشركة فى 2017 قرابة 87 ألف طن، بقيمة 101 مليون دولار، تركَّز أغلبها إلى دول أوروبا بنسبة %72 والباقى لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.