«إيلاب» تخطط للإنتهاء من «الألكيل بنزين» خلال الربع الثانى من 2022

بتكلفة تقريبية 15 مليون دولار

«إيلاب» تخطط للإنتهاء من «الألكيل بنزين» خلال الربع الثانى من 2022
نسمة بيومي

نسمة بيومي

6:40 ص, الأربعاء, 25 أغسطس 21

توقع مصدر وثيق الصلة بالشركة المصرية لإنتاج «الأكيل بنزين الخطى» «إيلاب» الإنتهاء من تنفيذ مشروعها الجديد لزيادة إنتاج «الألكيل بنزين» خلال الربع الثانى من العام المقبل 2022.

ويستهدف المشروع زيادة معدلات إنتاج الشركة من منتج الألكيل بنزين بنسبة %35، وبتكلفة تقريبية 15 مليون دولار.

وتأسست الشركة المصرية لإنتاج الأكيل بنزين الخطى «إيلاب» عام 2003 وفقًا لأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 لتنفيذ وتشغيل مشروع الألكيل بنزين الخطي، وهو منشأة حيوية على مستوى عالمى تقع فى منطقة العامرية بالإسكندرية على مساحة تقترب من 242 ألف متر مربع.

ولفت المسئول إلى أن شركة إيلاب تستهدف زيادة حجم مبيعاتها وصادراتها للخارج عبر تنفيذ حزمة مشروعات جديدة، وإستغلال التسهيلات التصديرية بالموانىء.

وأكد أن الشركة استطاعت تحقيق نتائج أعمال الخطة المستهدفة للعام الماضى رغم كافة التحديات التى واجهتها على خلفية جائحة كورونا.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن قطاع البترول، أطلعت عليه «المال» شهد العام الماضى تحقيق الشركة لمعدلات إنتاج تجاوزت 131 الف طن من منتجيها الرئيسى «اللاب» والثانوى «الهاب» .

ويعتبر الألكيل بنزين الخطى «اللاب» المنتج الرئيسى لشركة إيلاب، هو المادة الخام الأكثر استخدامًا فى صناعة المنظفات، وتعمل الشركة على زيادة حجم إنتاجها منه لتغطية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج.

ويسهم فى رأسمال شركة «إيلاب» كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بنسبة %21.01، ونفس النسبة للمصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، و%13.11 لوزارة المالية، و%34.15 لبنك الاستثمار القومي، و%0.22 لشركة رويال، و%10.5 للهيئة العامة للبترول، بين مساهمات أخرى.

ونفذت شركة «إيلاب» حزمة مشروعات أخرى الفترة الماضية أسفرت حاليا عن زيادة حجم إنتاجها من البرافينات بنسبة %120 من القيمة المستهدفة للشركة خلال عام 2020.

جدير بالذكر أن الشركة قامت خلال العام الماضى بتغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل وتصدير الفائض للاسواق للخارجية فى 20 دولة، لتحقق إجمالى إيرادات من مبيعات إنتاجها بقيمة تصل إلى 157 مليون دولار.

وبحسب التقرير، يعد المشروع واحدًا ضمن حزمة مشروعات أخرى تخطط الشركة لتنفيذها بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية، وتنفيذًا لخطة تطوير وتحديث قطاع البترول، ورفع الطاقات الإنتاجية بنسبة %124.