تتفاوض الشركة الدولية للصناعات الطبية «إيكمى»، مع بنوك محلية وشركات تمويليه للحصول على قرض بقيمة 30 مليون جنيه.
قال هشام صابر، العضو المنتدب فى «إيكمى»، إن شركتهُ تسعى خلال الفترة الحالية لتدبير تمويلات بقيمة 30 مليون جنيه، موضحًا أنها تفاوضت فى هذا الإطار مع بنوك محلية من بينها بنكى «الأهلى ومصر» وشركات التأجير التمويلى ومتناهية الصغر.
أضاف أن شركتهُ تعتزم ضح تلك التمويلات فى توسعات شركاتها التابعة «نيو ألفا» و»المجموعة المتحدة للمستلزمات الطبية -ألفا ميديكال» تمهيدًا لبدء عمليات الإنتاج عقب زيادة نسب ملكياتها بتلك الشركات.
أوضح هشام لـ«المال»، أن شركتهُ كانت قد رفعت نسبة ملكيتها فى الشركتين مؤخرًا، وتعتزم ضخ تلك التمويلات فى مصروفات التشغيل لتوفير المواد الخام اللازمة للإنتاج، وبعض التعديلات على خطوط الإنتاج الموجودة.
لفت إلى أن شركتهُ تعتزم إجراء تعديلات على خطوط إنتاج السرنجات، لإنتاج السرنجات ذاتية التدمير، ويكون إنتاجها مطابقًا لوزارة الصحة، ومنع استخدام السرنجات العادية منعًا باتًا خلال العام المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد دعت إلى التحول لاستخدام «الحقن الذكية» بحلول 2020، الحقن ذاتية التدمير تستخدم لمرة واحدة فقط، ويكون من الصعوبة امكانية تكرار الحقن بها، وتوجد فى بعض الأنواع نقطة ضعيفة فى المكبس (الذراع البلاستيكى الذى يدفع العلاج داخل الحقنة)، تؤدى إلى كسرها، وحاول المستخدم أن يجذب المكبس بعد استعمالها لأول مرة، ويوجد فى البعض الآخر مشبك معدنى يعوق المكبس، ولا يمكن جذبه إلى الخلف، بينما تنسحب الإبرة فى البعض الآخر إلى داخل أنبوب الحقنة بعد استخدامها مباشرة.
أشار إلى أن شركتهُ كان من المفترض أن تبدأ العمليات الإنتاجية بالشركات التابعة منذ شهرين أو أكثر، ولكن التأخر فى الحصول على التمويلات والتعديلات التى طلبتها وزارة الصحة أخرت البدء.
توقع الانتهاء من تلك الإجراءات ومحاولة بدء الإنتاج قبل نهاية العام الجارى، موضحًا أنهُ مرهون بالحصول على التمويلات .
كانت «إيكمى» قد صرحت لـ«المال» سابقًا أنها رفعت حصتها فى شركتى «نيو ألفا» و»الفا ميديكال»، المملوكتين لها خلال الوقت الراهن، بنسبة %5 و%48 على التوالى .
لفت إلى أن شركتهُ كانت قد أجرت زيادة رأسمال بدخول مساهمين جدُد، وضخت 12 مليون جنيه فى عملية زيادة الملكية بالشركتين التابعتين، موضحًا أنهما يمتلكان مصنعًا بمنطقة العاشر من رمضان وعدد من خطوط الإنتاج .
نوه إلى أن الهدف من رفع نسب الملكية، هو العمل على تطوير الشركتين لتقدم منتجات مكملة لتلك التى تقدمها «إيكمي»، وتقوم الأخيرة بإنتاج سنون الأبر، والتابعتين بإنتاج السرنجات وأجهزة إعطاء المحاليل .
لفت إلى أنه ببدء العملية الإنتاجية بالتابعتين تكون شركتهُ قادرة على تقديم منتج متكامل، وإمكانية التوريد للغير.
كشف عن أن شركتهُ تستهدف اختراق المجال التصديرى، من خلال البدء بأسواق أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، خلال العام المقبل، مع بدء إنتاج منتج متكامل.
يذكر أن عمومية إيكمى أقرت فى أكتوبر 2017، زيادة رأس المال المصدر من 12 مليون جنيه، إلى 42.15 مليون جنيه، عبر دعوة قدامى المساهمين للاكتتاب العام، إلا أن زيادة رأس المال انتهت بجمع 12.18 مليون جنيه فقط.
تجدر الإشارة إلى أن إيكمى كانت قد تمكنت من زيادة معدلات ربحيتها خلال النصف الأول من العام الجارى، وحققت 155 ألف جنيه، مقارنة 83 ألف جنيه خلال الفترة المماثلة من 2018.