أوقفت إدارة البورصة المصرية التداول لنصف ساعة اليوم الأحد، بعد أن هوى مؤشر EGX100 أكثر من 5%، وهي النسبة المقررة وفقًا للقانون.
وهوت مؤشرات السوق في الدقائق الأولى لجلسة اليوم الأحد، اولى جلسات الإسبوع، وخسر مؤشرها الرئيسي “egx30” أكثر من 8% مسجلا مستوى 10270 نقطة.
وتراجع راس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بما يعادل 25 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 575 مليار جنيه مقابل 600 مليار جنيه تقريباً اغلق بها تعاملات الاسبوع الماضي.
ويرى محللون فنيون أن السوق المصري أصبح اكثر ارتباطاً بتحركات الاسواق الخارجية نظراً للازمات المشتركة، مؤكدين أن السوق قد يواجه بعض الضغوط خلال النصف الأول من الإسبوع لحين تأكيد ايجابية المؤشرات الامريكية مع عودة تعاملاتها يوم الاثنين وظهور القوى الشرائية.
ووضع المحللون سيناريوهان للتحرك فنياً هذا الأسبوع: الأول كسر منطقة الدعم الاقرب 11900 نقطة لاسفل ما يؤهل السوق للتجربة على منطقة 10600 و10000 نقطة، بينما السيناريو الثاني، وهو الأقرب، تجاوز الدعم واعادة التجربة على 12000 و12500 نقطة على الأجل القصير.
وشهدت مؤشرات البورصة تراجعات حادة خلال الأسبوع المنقضي بالتزامن مع الانخفاضات التي ضربت كافة أسواق الأسهم حول العالم بسبب انتشار معدلات الإصابة بفيروس كورونا المميت.
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 9.34% إلى 11194 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 6.54% إلى 1096 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 7.42% إلى 1172 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 6.9% ما يعادل 45 مليار جنيه، خلال الأسبوع، ليصل إلى مستوى 599.8 مليار جنيه مقابل 644.5 مليار جنيه استهل بها التعاملات.
يذكر أن البورصة قد أنهت تعاملات جلسة، الأربعاء الماضي، آخر جلسات الأسبوع، على حالة تأرجح بين مؤشراتها لليوم الثاني على التوالي، بعد إعصار الإثنين الذي هوى بالمؤشر الرئيسى أكثر من 7%.
وقررت البورصة اعتبار الخميس الماضي 12 مارس إجازة رسمية لظروف الطقس السيئة على أن يستأنف التداول اليوم الأحد