قالت الدكتورة سميرة عزت، مدير مركز «مارك» للأبحاث بشركة إيفا فارما إنَّ المركز سيعمل في 5 مجالات لدعم مراحل البحث العلمي المتعلقة باكتشاف الأدوية.
وأضافت أنَّ الإمكانيات المتواجدة في تمكنه أن يكون رائدًا للبحوث الطبية الحيوية، وتسريع الابتكار والاكتشافات العلمية الدوائية، فضلاً عن إجراء الأبحاث الأساسية، والدراسات والبحوث ما قبل السريرية، وما بعد السريرية، وفق أعلى معايير للجودة والأمان العالمية.
وأضافت الدكتورة سميرة عزت، خلال كلمتها في افتتاح مركز «مارك» بشركة إيفا فارما أنه سيعمل في 5 مجالات، لدعم مختلف مراحل البحث العلمي المتعلقة باكتشاف الأدوية والعلاجات الجديدة والرائدة.
وأشارت إلى أن «مارك» يضم مركز مختبرات للأبحاث، مزود بأحدث المعدات والتقنيات، وخدمات بحث علمي متكاملة للباحثين.
وأوضحت أن المركز سيضم وحدات لكلاً من «الجينوم، والأحياء الدقيقة والمناعة وزراعة الخلايا، ووحدة متعلقة بالأيض والبروتينات، وللتخزين البيولوجي، ووحدة معلوماتية»، فضلاً عن مركز للتكافؤ الحيوي والبحوث السريرية.
وأكدت أن «مارك» يضع نصب عينيه إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأمراض المختلفة بهدف ترجمة البحث العلمي والابتكارات إلى حلول رعاية صحية فعالة.
ولفتت إلى أن المركز سيعمل على دعم البحث العلمي، عبر توفير منح، وإقامة ورش عمل، ودورات تدريبية، فضلاً عن فعاليات عبر الإنترنت سيتم الإعلان عنها في حينه.
اختيار مشروعات بحثية تقدمت للحصول على منحة منه لدعم الابتكار
وعلى هامش الافتتاح، أعلنت إدارة مركز «مارك»، عن انتهاء اختيار مشروعات بحثية تقدمت للحصول على منحة منه لدعم الابتكار والبحث العلمي في أمراض هامة للمجتمع المصري، بينها مجال البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية، والعلاج المناعي، وأبحاث السرطان، وتليف الكبد الدهني غير الكحلي.
وتصل قيمة المنح التي تحصل عليها المشروعات البحثية والعلمية الفائزة نحو 3 مليون جنيه لكل اقتراح.
وأكدت الدكتورة سميرة عزت، مدير مركز «مارك» للخدمات الطبية والأبحاث العلمية، أنه تم اختيار المشروعات التي حصلت على المنحة، وفق عدة معايير علمية، بينها إمكانية ترجمة البحث العلمي إلى ابتكارات دوائية وعلاجية في الفترة المقبلة.
هيئة الدواء: دخول مجال التجارب الإكلينيكية للأدوية والبحوث الطبية نقلة
وقال الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن افتتاح مركز متخصص في البحوث الدوائية، وإجراء الدراسات الإكلينيكية أمر لم يكن بالسهولة التي قد يتصورها البعض، ولكن عملت الدولة على تشجيع هذا الأمر، بخروج قانون البحوث والدراسات الإكلينيكية للنور، وهو ما يُمثل بيئة تشريعية قوية، ما حفز القطاع الخاص على أخذ الخطوة الخاصة بإنشاء مثل هذا المركز.
وأضاف رئيس هيئة الدواء المصرية، خلال مشاركته في حفل افتتاح «مارك»، أن دخول مصر مجال التجارب الإكلينيكية للأدوية والبحوث الطبية سيمثل نقلة كبيرة لمجال صناعة الدواء، مضيفاً: «بدلاً من محاكاة ونقل التكنولوجيا الدوائية من الخارج، سنصدرها أيضاً»، معتبراً ذلك بالحلم الكبير الذي سيتم تحقيقه في الفترة المقبلة.