قال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لإيفا فارما، إن الشركة ستعلن قريبًا عن مركز جديد يركز على الأبحاث الإكلينيكية، وهو ما يتواكب مع توجه الدولة وقانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، الذى تم إصدار اللائحة التنفيذية الخاصة مؤخرًا.
وأضاف «أرمانيوس» فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الشركة لا تركز فقط على توفير المستحضرات المثيلة، لكنها تهتم بالابتكار الدوائى، مشيرًا إلى امتلاك الشركة أكبر مركز أبحاث دوائية فى شمال أفريقيا، وهو مركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية «مارك».
وأوضح أن الشركة تسعى لتوفير الاحتياجات المحلية من الأدوية المختلفة، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج داخل شركته حاصلة على الاعتمادات المطلوبة من الاتحاد الأوروبى وعدد من البلدان حول العالم، وهو ما يذلل أى عقبات للتصدير.
وأشار إلى أن الشركة عملت على 5 مضادات فيروسية لمواجهة جائحة كورونا، وتم طرح دواءين منهما، وهما «ريمديسيفير إيفا فارما» الذى تم توفيره للسوق المحلية، ونجحت الشركة فى تصديره لبلدان فى 3 قارات حول العالم، وكذلك «افيبرافير».
وذكر الدكتور رياض أرمانيوس، أن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى إنتاج المُضاد الحيوى الجديد تضمن دقة الجرعات الدوائية المستخدمة فى كل عبوة، فضلًا عن منع أى مصدر تلوث من الوصول للمستحضر الدوائى، إذ تعتمد عملية التصنيع على عدة نظم تكنولوجية لضمان جودة التصنيع، وأبرزها الاحتواء لمنطقة التعبئة بتقنية «cRABS».
وأضاف أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح كورونا المصرى «إيجى فاكس»، وجارٍ العمل على بناء قدرات تصنيعية ضخمة لصناعة اللقاحات داخل المجمعات الصناعية لشركة إيفا فارما فى مدينة 6 أكتوبر. وكشف عن استعداد المصنع لإنتاج وتصنيع قرابة 1.6 مليون جرعة من اللقاح يوميًا، بعد انتهاء التجارب السريرية والحصول على الموافقات الرسمية