أعلنت شركة الخطوط الجوية “إيزي جيت” أنها ستسرح ما يصل إلى ثلث قوتها العاملة – بسبب أزمة كورونا التي تسببت في تراجع السياحة العالمية، وأفاد موقع “كالكاليست” المتخصص في الشأن الاقتصادي الإسرائيلي أن شركة “إيزي جيت” البريطانية والخطوط الجوية الأمريكية ستقوم بتسريح آلاف العمال، أي حوالي ثلث موظفيها البالغ 15000 ، وحوالي 30٪ من موظفي الإدارة والدعم ويبلغ عددهم 5000 شخص.
وبحسب إعلان الشركة ، سيتم تسريح العمال وفقًا لتقليل أسطول طائراتها. تنوي الشركات البريطانية بدء مناقشات مع الموظفين في الأيام المقبلة.
وقالت “إيزي جيت” إنها تنوي اتخاذ خطوة “لتجنب التكاليف والنفقات الحرجة على جميع مستويات الأعمال”.
وتابعت :”لقد ألحق “كورونا ” أضرارًا بالغة بصناعة الطيران العالمي وخاصة البريطاني، وكانت “إيزي جيت” أخذت قرضين بقيمة 400 مليون دولار، وأصدرت سندات بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني ، وجددت قرضًا أخر بقيمة 500 مليون دولار.
وتخطط الشركة أيضًا لاستئجار الطائرات ، وهي خطوة من المتوقع أن تحقق إيرادات بقيمة 500-650 مليون جنيه.
ومن المتوقع أن تزود الشركة الإجمالية سيولة إضافية بقيمة 2 مليار جنيه. ومع ذلك ، حذرت الشركة من أن الطلب وفقا لتقديرها لن يعود إلى مستويات 2019 قبل عام 2023.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة يوهان لوندجرين في رسالة إلى المستثمرين إن هذه “قرارات صعبة للغاية” ، موضحا أنها تنبع من الجهود المبذولة للحفاظ على أكبر عدد ممكن من الوظائف على المدى الطويل.
وأضاف: “نخطط لتقليل حجم أسطول طائراتنا وتعظيم شبكتنا وقواعدنا” “ونتيجة لذلك ، سنخفض عدد الموظفين بنسبة 30٪ في جميع الأقسام.
كما نريد التأكد من أننا نتخلص من هذا الوباء ونكون أكثر تنافسية من ذي قبل ، حتى يمكن لشركة “إيزي جيت” أن تزدهر في المستقبل، وتعتزم الشركة إعادة رحلاتها في 15 يونيوالمقبل.
في غضون ذلك ، قالت شركة الخطوط الجوية الأمريكية إنها ستسرح 30٪ من موظفي الإدارة والدعم.
وقالت أليس أبروين ، نائبة رئيس الشركة في رسالة إلى الموظفين : “نحتاج إلى الاستعداد لتشغيل شركة طيران أصغر بكثير في المستقبل المنظور”.
وسيصل الخفض إلى حوالي 5000 عامل. وتأمل الشركة في أن يختار الكثيرون المغادرة كجزء من خطة التسريح، وسيتم تسريح البقية والاستمرار في تلقي الأجور حتى 30 سبتمبر المقبل.
وبسبب فيروس كورونا ، هبطت أسهم شركات الطيران وتوقفت مئات الطائرات وألغت الرحلات الجوية ونتيجة لذلك ، تم طرد آلاف العمال.