أكدت إيران أنها ستعيد النظر في مسألة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، حال واجهت طهران إجراءات “غير عادلة”، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.
كان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد صرح الأربعاء الماضي، بأن الاتفاق النووي مع إيران في خطر، مطالبًا طهران بالوفاء بالتزاماتها.
وصرح لودريان بأن آلية حل النزاع في الملف النووي، مع إيران تستهدف إيجاد حل دبلوماسي للخلافات.
وقالت إيران على لسان علي لاريجاني، المتحدث باسم البرلمان الإيراني: “نحن نعلنها صريحة أنه إذا ما تبنت القوى الأوروبية، لأي سبب، نهجما ظالما في استخدام الآلية محل الخلاف، فسنعيد النظر في تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
كان دبلوماسيان أوروبيان قد ذكرا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبلغ الاتحاد الأوروبي، بأنها ستقوم بتفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران بعدما أقدمت طهران على انتهاكات جديدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال الدبلوماسيان إن القرار يهدف إلى إنقاذ الاتفاق من خلال التحاور مع إيران بشأن ما ينبغي أن تفعله للعدول عن قرارات اتخذتها. وأضافا أن الهدف “ليسإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة”.
وأعلنت إيران في الخامس من يناير الجاري، تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم مع السداسية الدولية.
وقالت طهران إنها فعلت الخطوة الخامسة والنهائية التي تنص على “التخلي عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووي بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وكمية اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي”.