إيران : سجن رئيس البنك المركزي السابق 10 سنوات بتهم فساد

سيف واثنين من نوابه، حُكم عليهما بالسجن أيضا، أدينوا بتهم "الإخلال بسوق الصرف الأجنبي والمناخ الاقتصادي للبلاد وسوء الإدارة".

إيران : سجن رئيس البنك المركزي السابق 10 سنوات بتهم فساد
محمد عبد السند

محمد عبد السند

10:45 م, السبت, 16 أكتوبر 21

قالت السلطة القضائية في إيران إن ولي الله سيف المحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني حُكم عليه اليوم السبت بالسجن عشر سنوات بتهم فساد تتضمن سوء إدارة ملايين الدولارات.

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن سيف واثنين من نوابه، حُكم عليهما بالسجن أيضا، أدينوا بتهم “الإخلال بسوق الصرف الأجنبي والمناخ الاقتصادي للبلاد وسوء الإدارة”.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن سيف ونائبه أحمد عراقجي، الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات، قد “وفرا ظروفا غير قانونية تسببت في سوء إدارة نحو 160 مليون دولار و20 مليون يورو”.

وحكم على نائب آخر له بالسجن 13 عاما.

تولى سيف قيادة البنك المركزي من العام 2013 إلى العام 2018 في ظل إدارة الرئيس السابق حسن روحاني، وحل محله عبد الناصر همتي.

وفي العام 2018، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على سيف لمساعدته في تحويل ملايين الدولارات إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أشخاص تابعين لحزب الله ولإيران

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الشهر الماضي عقوبات على أفراد في لبنان والكويت اتهمتهم بتوفير التمويل لـ”حزب الله” وتأسيس شركات تعمل كواجهة لدعمه ولـ”فيلق القدس”»، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وإطالة حالة عدم الاستقرار في لبنان وتقويض مؤسساته السياسية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن “حزب الله” يستغل عوائد الشركات لتمويل الأنشطة الإرهابية وتكريس عدم الاستقرار في لبنان، داعياً الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لضمان أن “حزب الله” والجماعات الإرهابية الأخرى لا تستغل أراضيها ومؤسساتها المالية.

وأدرجت الخزانة الأمريكية كلاً من حسيب محمد حدوان المعروف باسم “الحاج زين”، وهو مسؤول كبير في الأمانة العامة لـ”حزب الله” ويعد من المقربين للأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومسؤول عن جمع الأموال من المانحين ورجال الأعمال خارج لبنان
.
كما أدرجت علي الشاعر “«لدوره في تقديم الدعم المادي والتكنولوجي للحز”». واتهمت واشنطن كلاً من طالب حسين علي جارك إسماعيل وجمال حسين عبد الرحمن الشطي بتحويل ملايين الدولارات إلى “حزب الله” من الكويت. وأشارت إلى قيام طالب حسين علي جارك إسماعيل بالسفر إلى لبنان للقاء مسؤولي “حزب الله” للتبرع بالمال للمجموعة.

وأدرجت الخزانة الأمريكية أيضا كلا من ميجاد أميني وعلي قصير التابعين لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” على قائمة العقوبات. وقالت إنهما قاما بتشكيل شبكة تضم ما يقرب من 20 فرداً وشركة في دول عدة كواجهة لتسهل حركة وبيع ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من الذهب والإلكترونيات والعملات الأجنبية لدعم “حزب الله” و”فيلق القدس”.