استقبلت هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، اليوم الخميس، وفد من المنظمة الدولية الفرانكفونية، يضم عدد من الخبراء ومديري المشروعات.
تأتي زيارة وفد المنظمة الرسمي للهيئة بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتنفيذ أنشطة مشتركة لخدمة أهداف الدول الأعضاء بالمنظمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكذلك للاطلاع على التجربة المصرية في مجال ريادة الأعمال وتحفيز الإبداع التكنولوجي.
وحضر اللقاء الدكتور حسام عثمان، نائب رئيس الهيئة ورئيس مركز الإبداع، والسفير إبراهيم الخولي مدير الشئون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية المصرية، وعدد من قيادات الهيئة والمركز.
وخلال اللقاء، الذي عقد بمقر مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال “تيك” بالقرية الذكية.
وأكدت الجوهري على استعداد الهيئة الكامل لمد جسور التعاون مع المنظمة، وبالأخص أعضاء المنظمة من الدول الإفريقية، وعرض مبادرات وبرامج الهيئة المعنية بتنمية الصناعة وتحفيز الإبداع لدى الشباب من مختلف الفئات.
وأشاد فريق المنظمة الدولية الفرنكفونية بالجهود المبذولة من الحكومة المصرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تجاه تحفيز بيئة ريادة الأعمال ونمو الشركات الناشئة، وتم تصنيف مصر كواحدة من أفضل بيئات الشركات الناشئة نشاطًا ونمواً في منطقة افريقيا والشرق الأوسط.
وتضمن اللقاء استعراض برامج مراكز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال “تيك”، التي تستهدف تطوير القدرات الرقمية ومنها مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل.
وكذلك برامج تحفيز الابتكار وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن ضمن تلك البرامج “هي رائدة” المتخصص في دعم رائدات الأعمال في مراحل إنشاء الشركات.
وناقش الجانبان سبل التعاون في تنفيذ المبادرة الرئاسية “أفريقيا لإبداع التطبيقات والألعاب الرقمية”، خاصة مع أعضاء المنظمة من الدول الإفريقية والتي تبلغ 32 دولة.
وتستهدف المبادرة تدريب وتأهيل 10 آلاف شاب مصري وإفريقي على استخدام وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وإنشاء 100 شركة ناشئة في هذه المجالات.
يذكر أن المنظمة الدولية للفرانكفونية هي مؤسسة دولية تأسست عام 1970، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة الفرنسية والقيم العالمية.
وتُعد مهمتها الأساسية هي تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، واللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، ودعم التعليم والتدريب، وتعزيز التعاون مع مكتب التنمية المستدامة، وتكثيف الحوار بين الثقافات والحضارات، وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء والحكومات من خلال التعاون المتعدد الأطراف الذي يهدف إلى تعزيز نموهم الاقتصادي.