قال إيان ستيف مساعد وزير التجارة الأمريكي للأسواق العالمية، إن الشركات الأمريكية تعمل في مصر من منطلق إيمانها بتواجد الكثير من الفرص بالسوق المصرية والرغبة في دعم التنمية.
وأضاف ستيف، في كلمته خلال فعاليات منتدى مستقبل الرخاء بين مصر والولايات المتحدة، الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة -اليوم الإثنين- أن حجم الاستثمارات الأمريكية بالسوق المحلية سجل العام الماضي 7.6 مليار دولار، مقابل 1.8 مليار سجلها في عام 1987.
ولفت مساعد وزير التجارة الأمريكي إلى أن تلك الشركات ليس هنا لجلب الابتكار والحلول فقط من خلال استثماراتها المنفذة في السوق المحلية، لكن من خلال جلب المنتجات ذات المواصفات العالية الجودة.
وذكر ستيف أن هناك اتصالات كبيرة تجري بين مصر والولايات المتحدة التي تساهم في تحقيق الرخاء المشترك للبلدين.
وتابع مساعد وزير التجارة أنه هناك رغبة لبناء زخم في علاقات الدولتين للارتقاء بالعلاقات المشتركة.
وتابع: العامين الماضيين رأينا مدى الالتزام في علاقات الدولتين من خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن، بجانب وزيرا الخارجية والطاقة الأمريكيين لمصر.
وأكد مساعد وزير التجارة أن هناك التزامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهًا إلى أن الشركات الأمريكية مستمرة في دعم التجارة والاستثمار من خلال عملها بمصر.