حذّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” من الخسائر التي من الممكن أن تلحق بهذا القطاع، والتي يرجح وصولها لـ77 مليار دولار خلال النصف الثاني من 2020، وهو ما يعادل 300 ألف دولار في الدقيقة الواحدة رغم عودة الطيران حول العالم، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ففي بيانٍ أصدره الاتحاد، يوم الثلاثاء، أشار فيه إلى تعافٍ بطيء لقطاع السفر الجوي، الأمر الذي سيؤدي لخسائر ما بين 5 و6 مليارات دولار شهريًّا من سيولة صناعة الطيران في 2021.
ودعا الاتحاد دول العالم لتقديم دعم لشركات الطيران في فترة الشتاء؛ من أجل تحسين القطاع.
وقد قام عدد من الدول بتقديم إعانات لشركات الطيران بلغت 160 مليار دولار، تمثلت في مساعدات مباشرة وإعانات الأجور، والإعفاءات الضريبية للشركات، والإعفاءات الضريبية الخاصة بالصناعة، بما في ذلك ضرائب الوقود.
ويقدر الاتحاد أنه رغم خفض التكاليف بنسبة تزيد قليلًا على 50% خلال الربع الثاني، صرفت الصناعة نحو 51 مليار دولار من النقد، بينما انخفضت الإيرادات بنسبة 80% تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ما نشرت شبكة “سي ان ان”.
واستمر نزيف الأموال النقدية خلال أشهر الصيف، كما من المتوقع أن تنزف شركات الطيران بـ77 مليار دولار إضافي من أموالها خلال النصف الثاني من هذا العام، وما بين 60 أو 70 مليار دولار إضافي في العام 2021. ومن غير المتوقع أن تجني الصناعة أي أرباح إيجابية حتى العام 2022.