كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية لشهر أبريل الماضى، وفيما يلي أبرز ما ورد فيها:
سجل إجمالي الطلب على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) ارتفاعا بنسبة 11.0%، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت السعة الإجمالية (التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر) بنسبة 9.6% على أساس سنوي.
واستقر عامل الحمولة لشهر أبريل عند 82.4% (سجل زيادة 1.0 نقطة مئوية مقارنةً بشهر أبريل لعام 2023).
وارتفع الطلب العالمي على السفر بنسبة 15.8% مقارنةً مع شهر أبريل 2023، بينما ازدادت السعة بنسبة 14.8% على أساس سنوي، مع تحسّن عامل الحمولة وصولاً إلى 82.2% (سجل زيادة 0.7 نقطة مئوية مقارنةً بشهر أبريل 2023).
كما ارتفع الطلب المحلي على السفر بنسبة 4.0% مقارنةً مع شهر أبريل 2023، وازدادت السعة بنسبة 2.1% على أساس سنوي، مع استقرار عامل الحمولة عند 82.6% (سجل زيادة 1.5 نقطة مئوية مقارنةً بشهر أبريل 2023).
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): “حقق الطلب على السفر الجوي نموا مستمرا منذ 36 شهرا، ومع بدء ذروة موسم السفر الصيفي في النصف الشمالي من العالم، فنحن متفائلون بتسجيل أداء قوي خلال موسم الصيف مع تقديم شركات الطيران لباقة واسعة من خيارات السفر المتنوعة.
وأعرب 97% من المسافرين الذين شملهم استبياننا الأخير عن رضاهم عن آخر تجربة لهم في السفر الجوي، وبالتالي يجب على سلسلة قيمة السفر بجميع مكوناتها أن تصب تركيزها على الحفاظ على هذه النتائج”.
كما كشف استبيان المسافرين الذي أجرته إياتا أن 88% من المشاركين يوافقون على أن “السفر الجوي يجعل حياتي أفضل”.
وأضاف والش: “تُمثل هذه النتائج حافزا قويا للقطاع، وتأتي بالتزامن مع توافد أعضاء الاتحاد لحضور الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي في دبي الأسبوع المقبل.
وتؤكد هذه النتائج القدرات الكبيرة التي ينطوي عليها قطاع الطيران، وقدرته على تعزيز الاقتصاد وتحسين حياة الناس، وتترافق في الوقت ذاته مع تحديات مهمة ستكون حاضرة على أجندة جميع الأطراف المشاركة في الفعالية.
ومن الضروري أيضا أن تترافق مع تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، بحيث يتسنى للجميع الاستفادة من مزايا السفر الجوي بشكل مستمر”.
أسواق السفر الجوي العالمية
وسجلت جميع المناطق نموا قويا في أسواق السفر الجوي العالمية في أبريل 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام السابق. وارتفع عامل الحمولة إلى أعلى مستوياته خلال عامين، بينما كانت الزيادات في السعة متناسبة بشكل جيد مع مستويات الطلب.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعا بنسبة 14.2% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
وارتفعت السعة بنسبة 9.9% على أساس سنوي، كما ازداد عامل الحمولة بواقع 3.0 نقطة مئوية إلى 79.3% مقارنةً مع شهر أبريل 2023.
وحافظت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ على موقعها في الصدارة لتسجل ارتفاعا بنسبة 32.1% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
وارتفعت السعة بنسبة 29.3% على أساس سنوي، كما ازداد عامل الحمولة إلى 83.7% (مرتفعا بواقع 1.7 نقطة مئوية مقارنةً مع شهر أبريل 2023).
وكانت حركة النقل الجوي من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى آسيا قوية بشكل ملحوظ.
سجلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعا بنسبة 10.1% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
وارتفعت السعة بنسبة 10.0% على أساس سنوي، فيما استقر عامل الحمولة عند 83.3% (مسجلا ارتفاعا طفيفا بواقع 0.1 نقطة مئوية مقارنةً بشهر أبريل 2023).
وتجاوزت مسارات السفر الدولية من أوروبا المستويات المسجلة قبل الجائحة إلى جميع المناطق باستثناء أفريقيا.
وسجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعا بنسبة 6.5% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
وارتفعت السعة بنسبة 10.3% على أساس سنوي، فيما تراجع عامل الحمولة إلى 81.0% (منخفضا بواقع 2.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر أبريل 2023).
وسجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعا بنسبة 14.5% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
بينما ارتفعت السعة بنسبة 13.5% على أساس سنوي، وازداد عامل الحمولة إلى 84.1% (ليسجل ارتفاعا بواقع 0.7 نقطة مئوية مقارنة بشهر أبريل 2023)، وهو الأعلى بين جميع المناطق.
وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعا بنسبة 15.5% على أساس سنوي في الطلب على السفر.
وارتفعت السعة بنسبة 10.4% على أساس سنوي، بينما ازداد عامل الحمولة إلى 73.0% (ليسجل ارتفاعا بواقع 3.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر أبريل 2023).
الأسواق المحلية
سجل الطلب المحلي ارتفاعا بوتيرة أبطأ في شهر أبريل. وتراجع معدل النمو في الصين إلى 4.2% مما يعكس نهاية فترة ذروة السفر خلال العطلات.
ويُعزى الأداء شبه الثابت لليابان إلى نهاية السنة المالية وبداية عطلة الربيع المدرسية. وبالمُجمل يبقى اتجاه إيرادات الركاب لكل كيلومتر في اليابان إيجابيا.