أعلن اتحاد المصارف العربية عن توقيع اتفاقية بالرياض بتاريخ 10 ديسمبر الماضي، لإنشاء مقرّ ومكتب إقليمي للاتحاد في المملكة بناءً على القرار الصادر في جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومشاركة وليّ العهد محمد بن سلمان.
ووقع الاتفاقية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، واتحاد المصارف العربية ممثلاً بالرئيس محمد الجراح الصباح والأمين العام للاتحاد وسام حسن فتوح، والذي تم توقيعه في العاصمة.
وأشار بيان صادر عن اتحاد المصارف العربية إلى الأهمية الكبيرة لتوقيع مثل هذا البروتوكول مع دولة عربية بأهمية المملكة العربية السعودية ودورها الكبير على جميع المستويات العربية والإقليمية والدولية لاسيّما وإنّ المملكة هي الدولة العربية الوحيدة ضمن مجموعة العشرين G20.
وقال الاتحاد إنه من ضمن أهدافه ونشاطه حسب نظامه الأساسي إلى تعزيز العلاقات مع المملكة وقطاعها المصرفي المهم والمتقدّم خصوصاً لجهة كلّ ما يتعلّق بالعمل المصرفي العربي المشترك وأعمال المصارف العربية ونشاطاته على جميع الصعد مع ما يستتبع ذلك من استمرار بالعمل من قبل الاتحاد على تنسيق وتوحيد التشريعات والأنظمة المصرفية والمالية العربية وإعداد الدراسات اللازمة وخلافه من الأمور ذات الطابع المصرفي، فضلاً عن العمل على تنشيط علاقات التبادل التجاري والاستثماري مع المملكة وسبل التعاون معها بهذه المجالات الواسعة وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.
كما يتطلّع اتحاد المصارف العربية إلى إنشاء مقرّ إقليمي مركزي له في عاصمة المملكة الرياض في أقرب وقت ممكن، وكذلك الى فتح مكتب تمثيلي له في مدينة المستقبل الواعدة في المملكة مدينة نيوم الواقعة على البحر الأحمر.
وأكد الاتحاد دوره في تعزيز العمل المصرفي العربي المشترك، وقد جاء هذا البروتوكول المميّز وبهذا التوقيت بالذات ليؤكّد أيضاً على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات على جميع الصعد المصرفية والتجارية والإستثمارية بين الدول العربية مع ما يستتبع ذلك من تأسيس لشركات ومؤسسات لهذه الغاية تخدم التكامل الإقتصادي والمصرفي العربي.