أعلنت شركة إنديفور للتعدين حصولها على رخصة إضافية للتنقيب عن الذهب في منطقة كاري فى منجمها هوندي بدولة بوركينا فاسو غرب أفريقيا.
وقالت انديفور، فى بيان صحفى، الخميس، إن هذه الرخصة تمثل امتدادًا لتصريح التعدين الرئيسي الذى حصلت عليه سابقًا من حكومة بوركينا فاسو استنادًا إلى قانون التعدين لعام 2003.
ويشمل التصريح الجديد التنقيب فى منطقة كاري بالكامل في منجم هوندي والتي تضم مضخة كاري وكاري ويست وكاري سنتر التي تم الإعلان عنها سابقًا.
كما تضم مناطق كاري جاب وكاري ساوث المكتشفة مؤخرًا.
ويمنح قانون التعدين المشار إليه، المستثمرين الأجانب عدة امتيازات للتشجيع على التنقيب عن الذهب والموارد الطبيعية.
وتتضمن تلك الامتيازات انخفاض معدل ضريبة دخل الشركات إلى نسب تتراوح بين 17.5% و10%، وحقوق ملكية تتراوح من 3% إلى 5% مرتبطة بأسعار الذهب السائدة.
إنديفور للتعدين : استبقنا الترخيص بتجهيز البنية التحتية فى الربع الأول
وحققت إنديفور معدلات انتاجية عالية من مستودع مضخة كارى، خلال النصف الثانى من عام 2020، لتصل إلى 250 ألف أوقية وهوى أعلى حد للإنتاج الخاص بالمنجم، مقارنة بمعدلات سابقة استقرت عند 230 ألف أوقية.
وقالت الشركة إن هذا المعدل العالى يرجع إلى سرعتها فى إنجاز أعمال بنية تحتية لازمة لعمليات التنقيب خلال الربع الأول.
وأكملت الشركة أكثر من 600 ألف متر من الحفر خلال الربع الثاني من عام 2020 استعدادًا للانطلاق فور الحصول على التصريح، كما أتمت بناء طريق النقل في العام الماضي لخدمة حقل بوريه.
رئيس انديفور : نجحنا فى نقل مضخة كارى للإنتاج فى ثلاث سنوات فقط
وأعرب سيباستيان دي مونتيسوس، الرئيس التنفيذي لشركة إنديفور عن سعادته بالحصول على هذا الترخيص الإضافى للتعدين فى منطقة كارى.
كما شكر حكومة بوركينا فاسو لجهودها غير العادية لإنهاء هذا التصريح رغم التحديات غير العادية الناتجة عن استمرار أزمة كوفيد- 19.
وأضاف دي مونتيسوس إن شركته نجحت في نقل مضخة كاري من الإكتشاف إلى الإنتاج في أقل من ثلاث بما يعزز قدرتها الاستكشافية ويرسخ من شراكاتها القوية فى غرب أفريقيا .
ولفت رئيس انديفور إلى أن منطقة كاري لاتزال تحتفظ بإمكانيات واعدة، مشيرة إلى أن شركته ستقدم تقديرًا محدثًا للموارد للمنطقة بأكملها في الأسابيع المقبلة.
نجيب ساويرس المساهم الرئيسى فى انديفور عبر شركة “لا مانشا”
وتعد شركة انديفور للتعدين واحدة من أكبر 15 شركة متعددة الأصول لإنتاج للذهب في العالم.
وتعتبر شركة لا مانشا المملوكة لرجل الأعمال المصرى ، المساهم الرئيسى في إنديفور للتعدين بنسبة تصل إلى 31% تقريبًا.
وتتركز أعمال شركة إنديفور في منطقة غرب أفريقيا، حيث تمتلك منجمي “إيتي” و”أجباوو” في ساحل العاج، وأربعة مناجم (“هوندي” و”مانا” و”كارما” و”بونجو”) في بوركينا فاسو.
وتستعد الشركة لأربعة مشروعات مستقبلية ممكنة فى مناطق “فيتيكرو” و”كالانا” و”بانتو” و”نابانجا”.
ولدى الشركة سجل حافل في الأصول الاستكشافاية في حزام بيريميان غرينستون الذي يمتد عبر بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي وغينيا.