كشف الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية أنه مما لا شك فيه أنه من أهم عوامل الاكتتاب في أخطار القرصنة هو التوزيع الجغرافي لحوادث القرصنة، ويمكن الوصول للنتائج التالية تغيير نمط التوزيع الجغرافي لحوادث القرصنة من جنوب شرق آسيا بداية من عام 2018 ثم 2019، وحتى النص الأول من عام 2020.
ويتضح وجود اتجاه تنازلي في حوادث القرصنة منذ عام 2015، باستثناء عام 2018، وبالنسبة لعام 2019 نجد ثمة انخفاضًا قدره 34.15 % عن عام 2015 و19% عن العام السابق.
أما النصف الأول من عام 2020 فقد حقق 98 حادثًا ولا يمكن التنبؤ بعدد الحوادث التي يمكن أن تحدث خلال النصف الثاني لتعدد العوامل الحاكمة لنشاط القرصنة البحرية.
الأساطيل تقلل عدد حوادث القرصنة
وقد احتلت افريقيا المركز الأول فى حوادث القرصنة وبتركيز واضح غرب أفريقيا ، حيث حدث في 2019 أمام سواحل نيجيريا 38 حادثًا من إجمالي 71 بالقارة الأفريقية، وكذلك 14 حادثًا من إجمالي 38 حادثًا في النصف الأول من 2020.
ولم يعد القرن الأفريقي هو مركز الثقل للقرصنة في أفريقيا بسبب تواجد العديد من أساطيل الدول الأجنبية والعربية لأسباب مختلفة.
وكان الثقل الأساسي في جنوب شرق آسيا في إندونيسيا والتي حدث بها 25 و 15 حادث من أجمالي 53 و 35 حادث في جنوب شرق آسيا لعام 2019 والنصف الأول من 2020 على التوالي، وتعد أندونيسيا هي مركز ثقل القرصنة بجنوب شرق آسيا بسبب عدم عدالة توزيع الدخل و التكوين الجغرافي المعقد لأرخبيل الجزر Archipelago والذي يجعل من الصعوبة بمكان على قوات حرس السواحل تتبع القراصنة.
بيرو تتصدر الحوادث فى امريكا اللاتينية
وفي أمريكا اللاتينية تحتل البيرو مكان الصدارة الذي سبق أن احتلته فنزويلا بسبب الظروف السياسة وعدم إحكام السلطة السياسية على الأمور خلال السنوات الماضية، حيث كان نصيب البيرو 10 و 4 حوادث من اجمالي 29 و17 بأمريكا اللاتينية خلال 2019 و 2020 على التوالي، وبالنسبة لشبه القارة الهندية فقد تناقصت الحوادث بشكل ملموس في عام 2019 حيث بلغت 4 حوادث فقط ولكن النصف الأول من عام 2020 ينذر بزيادتها مرة أخرى.