إنجاز للسينما المصرية .. حصول فيلم «ستاشر» على السعفة الذهبية من مهرجان «كان»

يحكى قصة مراهق يمر بالعديد من الصعاب بينما يحاول العودة لحبيبته، بعد فراق دام ٨٢ يوما

إنجاز للسينما المصرية .. حصول فيلم «ستاشر» على السعفة الذهبية من مهرجان «كان»
رحاب صبحي

رحاب صبحي

10:17 م, السبت, 31 أكتوبر 20

انجاز تاريخي للسينما المصرية والعربية  ، الفيلم القصير “ستاشر” ( أو I Am Afraid to Forget Your Face  حسب اسمه باللغة الانجليزية ) للمخرج المصري سامح علاء يفوز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 73،  و ذلك بعد المنافسة مع ١١ فيلما قصيرا من مختلف دول العالم

سبق ‎للفيلم المصري ” ستاشر” أن حصل على تنويه لجنة تحكيم مهرجان بلجيكا الدولي للفيلم الفرانكوفوني دي نامور في دورته الـ٣٥

وأصبح فيلم ” ستاشر” للمخرج سامح علاء هو أول فيلم مصري و ثاني فيلم عربي يقتنص هذه الجائزة في تاريخ المهرجان بعد فيلم “موج 98” للمخرج اللبناني إيلي داغر

” ستاشر ” يحكى قصة مراهق يمر بالعديد من الصعاب بينما يحاول العودة لحبيبته، بعد فراق دام ٨٢ يومً

و يحكي الفيلم قصة مراهق يمر بالعديد من الصعاب بينما يحاول العودة لحبيبته، بعد فراق دام ٨٢ يومًا

جدير بالذكر أن فيلم “ستاشر ” هو أول فيلم مصري قصير يشارك في مسابقة مهرجان كان للأفلام القصيرة منذ ٥٠ عامًا.

فايزة هنداوى : حصول ” ستاشر ” على السعفة الذهبية مؤشر هام لصناع السينما

     وتعليقا على هذا الحدث الاستثنائي ، قالت الناقدة السينمائية فايزة هنداوى ، أن حصول فيلم مصرى على السعفة الذهبية من مهرجان كان – و الذي يعد أهم مهرجان سينمائي دولي – هو حدث سينمائي عظيم و إنجاز كبير و غير مسبوق للسينما المصرية .

و أوضحت هنداوي أن المخرج المصري الوحيد  الذى حصل على سعفة ذهبية كان هو المخرج يوشف شاهين و لكنها كانت عن مجمل أعماله ، بينما هذه الجائزة هي عن فيلم محدد هو فيلم ” ستاشر ” وهي جائزة على المستوى  الفنى للفيلم ولمخرج غير معروف ، فهذا مؤشر هام لصناع السينما الذين يجب  أن يهتموا اكثر بالسينما المستقلة التى تتميز بالجرأة والأفكار الحرة  ، ولا تحتاج لانتاج كبير ، مشيرة الى ان تكلفة  فيلم ” ستاشر ”  بسيطة للغالي بالنسبة للأفلام السينمائية ، و بالتالى هذه النوعية من الافلام يمكن أن تكون بمثابة نافذة اسينما المصرية لبلوغ العالمية ، لان للاسف الافلام الروائية الطويلة أمامها الكثير  ، وهناك اسباب كثيرة لتراجعها ، فعلى الدولة و صناع السينما في مصر ان يهتموا بالسينما المستقلة حتى نصل من خلالها الى العالمية  ، ويكون عرضها فى منصات اعلامية  و دور العرض

و حول ما أثير عن ان مهرجان الجونة قد تم منح فيلم ” ستاشر “جائزة بسبب حصول الفيلم على السعفة الذهبية أكدت هنداوي أن هذا الكلام ، ليس في محله فكان هو أهم المهرجانات العالمية ، و لا تعتقد ان الجونه جامله في هذه الجائزة 

وليد أبو السعود : ” ستاشر ” تجربة محفزة لتيار السينما المستقلة

أما وليد أبو السعود ،المستشار الاعلامي لفيلم ” ستاشر” ، فأشار الى ان مهرجان كان يعتبر بمثابة  كأ س العالم بالنسبىة للسينمائين ، والمشاركة فى مثل هذة النوعية من المهرجانات هي في ذاتها انجاز ، فما بالكم  بالفوز بجائزة السعفة الذهبية كأحسن فيلم روائى قصير ، وهذا يحدث لاول مرة من  لفيلم مصرى يحصل على جائزة من ” كان “

وأوضح أبو السعود أن مهرجان كان يعتبر هو الاكثر أهمية و شعبية عى مستوى العالم ، يليه برلين وفينسيا،  وهى تجربة محفزة ومشجعة لتيار السينما المختلفة التي ظهرت منذ عام 2000 ، وكان البعض يطلق عليها سينما مستقلة ،تأكيداً لمجموعة التى راهنت على نوعية معينة من السينما بإ،ن هناك امل كبير .

وأضاف أبو السعود  ان يوسف شاهين حصل على السعفة الذهبية فى مهرجان كان  لكن كانت عن مجمل أعماله ، مؤكدا ان شاهين هو الذى نقل الثقافة المصرية للعالم وهو الذى مهد الطريق للمشاركة واصبح حلم وتحقق الان .