كان لنجاحات المهندس إبراهيم العربى أثر كبير في اختياره رئيسا لمجلس الأعمال التعاون المصري الكويتي، لاسيما في مجال دعم العلاقات البينية بين مصر والعديد من الدول عبر رئاسته للاتحاد العام للغرف التجارية ومجلس الأعمال المصري الياباني ودورهم البارز في تذليل المعوقات التي واجهت الصادرات المصرية.
وأصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قراراً بإعادة تشكيل الجانب المصري في مجلس التعاون الاقتصادى المصري الكويتي برئاسة المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وعضوية كلٍ من المهندس محمد عبد المنعم والمهندس طارق توفيق محمد حلاوة، والمهندس أحمد السويدي وعرفات ماجد والمهندس محمد السيد شركة كابسي للدهانات، والمهندس محمد الخشن وعواطف عبد الرحيم شركة الهبة للاستثمار الزراعي، والدكتور أحمد كيلاني والدكتور رياض أرمانيوس و عبده عبد الحميد.
ونص القرار، الصادر 5 يناير الجاري ، على أن تكون مدة عمل المجلس 3 سنوات من تاريخ نشره بالوقائع المصرية وتضمن في مادته الثانية أن يرفع رئيس الجانب المصري تقريراً دورياً نصف سنوي عن جهود ونشاط المجلس إلى وزير التجارة والصناعة متضمناً ما قام به المجلس من نشاط وما يراه من اقتراحات وخططه المستقبلية لتنمية المصالح المشتركة بين البلدين، وأن تقوم الجهات المصرية المعنية والسفارات المصرية بالخارج، وكذا المكاتب التجارية بمعاونة المجلس في أداء مهامه وتيسير مباشرته لاختصاصاته وتزويده بما يطلبه من بيانات أو معلومات تتعلق بنشاط المجلس.
ولعب إبراهيم العربى دورا فعالا تجاه الأحداث التي تشهدها المنطقة والمخاطر التي تواجهها مصر فقد أعلن اتحاد الغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربى بقوة قناعته الكاملة بقدرة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ علي أمن مصر ووطننا العربي وسلامة حدودهم.
وكان للعربى دور ناجح وبارز من خلال اهتمامه بقضية البورصة السلعية التي يتبناها الاتحاد حيث حضر أول اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير التموين لبحث إنشاء هذه البورصات بمشاركة أصيلة من الاتحاد والتي من شأنها حماية صغار المزارعين عن طريق جمع انتاجهم وتصنيفه وتسعيره.
كما حرص العربى بصفته رئيس اتحاد عام الغرف التجارية على المشاركة في المبادرة الرئاسية “مايغلاش عليك” والتي تستهدف توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة؛ وتخفيف الأعباء عن كاهلهم خاصة محدودى الدخل؛ بما يُسهم فى الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد وأيضا تبنيه مبادرة مساندة رواد الأعمال.
وتم توقيع اتفاق تعاون مع بنك مصر لمساندة رواد الأعمال، خاصة أن الغرف لها فروع كثيرة بالمحافظات ويمكن الاستفادة من الأفكار والرؤي الجديدة لتشجيع ريادة الأعمال وذلك في صالح بلدنا والاقتصاد القومي وعقد لقاءات متنوعة مع المحافظين للعمل علي تحقيق الاستقرار بجميع اسواق محافظات مصر.
وأطلق العربى فى بداية تشكيله لاتحاد الغرف التجارية الجديد مبادرة تجار مصر “من أجل المستهلك” بدعم ومساندة جميع الغرف علي مستوي المحافظات تستهدف تخفيض أسعار السلع الرئيسية بكل محافظات الجمهورية والعمل على زيادة المعروض وتوافر السلع وخفض التكاليف من أجل إرضاء المستهلك المصري، وتعزيز إحساس المواطن بنتائج الإصلاح الاقتصادي وهو هدف جمبع التجار والحكومة فى إطار “شراكة” الحكومة والقطاع الخاص التى يقودها الرئيس السيسى.
كما تبنى الاتحاد برئاسة العربى بالتعاون مع وزارة التضامن “قرض مستورة” وهو أحد السبل التى تجعل المرأة المعيلة تتحول إلى منتجة وتحسن من مستوى معيشتها دون الحاجة للسؤال والحفاظ على الكرامة والستر دون الاعتماد على أحد فى تسير عبء الحياة اليومى.
فيما نظم العربى فعاليات الاجتماع المشترك الأول لمجلس الاعمال المصري الروسي لبحث سرعة تشغيل المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس والترويج للشركات الروسية للاستثمار بها والترويج للتصنيع المشترك فى المصانع المصرية القائمة بمكون من الجانبين وذلك للسوقين المحلية والتصدير لأسواق المناطق الحرة.
كما حرص المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد بوصفه رئيسا لمجلس الأعمال المصري الياباني علي استقبال عدد من أصحاب الشركات اليابانية المستثمرة في مصر وهيئة تنمية الصادرات اليابانية (جيترو) لمناقشة خطة التوسع بالسوق المصرية خلال الفترة القادمة.
وشارك الاتحاد أيضا بوفد رفيع المستوي من رؤساء الغرف في فعاليات المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب والمنتدي الثالث لرواد الأعمال والاستثمار والذي عقد بمملكة البحرين في نوفمبر الماضي، فضلا عن تنظيم الاتحاد منتدى الأعمال المصرى الكويتى في أكتوبر من العام الماضي.
ونظرا لأفكار العربى التنموية والاقتصادية شهد العام الأول من ولايته لاتحاد الغرف التجارية حراكا علي المستويين الدولي والمحلي كان من أبرزها الدور الاقتصادي والمجتمعي الذي قامت به الغرف التجارية بالتنسيق مع الحكومات وهيئاتها المختلفة لمواجهة جائحة كورونا سواء من حيث التبرعات أو المساهمات التي قدمها مجتمع الأعمال ممثلا في الغرف التجارية للمعاونة في مواجهة هذه الجائحة والتي تجاوزت 50 مليون جنيه.
وقبل جائحة كورونا وكعادة الاتحاد كل عام وبناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك الاتحاد في تنظيم 46 معرضا “أهلا مدارس” تحت شعار معا من أجل مصلحة المستهلك لتوفير السلع اللازمة للمدارس من المصنع والمستورد مباشرة إلى المستهلك بهدف خفض تكلفة التداول وبالتالي الأسعار.
وقامت غرفة القاهرة وحدها بالتبرع بمبلغ 15 مليون جنيه لهذا الغرض فقد كان الاتحاد سباقا في الاستعداد لمجابهة آثار الجائحة، حيث صدر مبكرا قرار من المهندس إبراهيم العربي بتشكيل غرفة عمليات من المكتب الفني لرئيس الاتحاد لتدارس ما قامت به مختلف الدول والآثار المتوقعة علي التجارة العالمية.
كما قام العربى بعقد العديد من الاجتماعات مع رئيس مجلس الوزراء واجتماعات شبه يومية مع وزراء التجارة والصناعة والتموين والتجارة الداخلية والجهات السيادية بالدولة، بالإضافة إلى الجهود التي قام بها الاتحاد بالتنسيق مع غرف المحافظات في تطبيق الإجراءات الحكومية سواء من حيث تنظيم فتح وغلق المحال والإجراءات الاحترازية التي التزم بها الجميع مما ساهم بقدر كبير في السيطرة وعدم تفشي هذا الوباء.
وأيضا من بين جهود اتحاد عام الغرف التجارية برئاسة العربى حث جميع منتسبي الغرف على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وهو ما شهد به الجميع فلم تتأثر الأسواق ولم تتوقف المخابز واستمر النشاط الاقتصادي رغم الإجراءات الاحترازية.
وقيامه أيضا بمناشدة جميع منتسبي الغرف بضرورة الحفاظ على العاملين لديهم وإطلاق العديد من المبادرات للتعامل إلكترونيا عن بعد سواء في تقديم الخدمات أو التدريب أو التجارة الإلكترونية.