قال حمدي الأبرق، رئيس مجموعة إم أو جروب، إن المجموعة تسعى لتوسيع أعمالها في أوروبا وسوق الولايات المتحدة الأمريكية، مع التركيز بشكل خاص على السوق العراقية التي تُعد واحدة من أكثر الأسواق الإقليمية نموًّا وطلبًا على المنتجات الغذائية عالية الجودة.
وأضاف الأبرق أن استثمارات المجموعة الأخيرة في إضافة خطوط إنتاج جديدة باستثمارات 100 مليون جنيه، تشمل إضافة منتجات مبتكرة، مثل الشيكولاتة والحلوى المتنوعة، مع التركيز على الفئات الموجهة للأطفال.
وأوضح أن التوسعات تأتي استجابةً لزيادة الطلب العالمي على المنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن المجموعة تعمل على رفع نسبة المكون المحلي في منتجاتها بهدف تعزيز تنافسيتها وتقديم منتجات تلبي أعلى المعايير الدولية.
وأشار رئيس مجموعة إم أو جروب إلى أن قدرة المجموعة الإنتاجية زادت بشكل ملحوظ، حيث تعمل الآن في مرحلة متقدمة من تشغيل خطوط إنتاج جديدة تسهم في تحقيق رؤية المجموعة للنمو الدولي، كما تؤمن المجموعة بأن الابتكار والجودة هما مفتاحنا للاستمرار في المنافسة العالمية.
في سياق آخر، قال الأبرق إن مشاركة المجموعة في معرض “فوود أفريكا” فرصة ذهبية لتقديم منتجات إلى مجموعة واسعة من المشترين الدوليين،
حيث إن المجموعة لن تسعى فحسب لتوسيع قاعدة عملائها، بل أيضًا لبناء شراكات إستراتيجية مع موزعين وشركات عالمية تساعدها في تحقيق أهدافها التوسعية.
ونوه الأبرق بأن “إم أو جروب” حققت نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية، حيث تمكنت من دخول أكثر من 40 دولة حول العالم، ما يعكس قوة منتجاتها وجودتها العالية،
مضيفًا أن المجموعة تعمل على تعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، والحرص على التكيف مع متطلبات كل سوق؛ لضمان تحقيق أفضل أداء ممكن.
وأوضح أن المجموعة لا تتوقف عند التصدير فحسب، بل تهدف إلى بناء حضور قوي ومستدام في الأسواق المستهدفة، من خلال إقامة شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العاملة في تلك الدول وكبار المستوردين.
وأكد الأبرق أن المجموعة تُولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز تنافسية المنتج المصري من خلال الابتكار والجودة العالية، قائلًا: “نحن ندرك أهمية زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية لتصل نسبة المكون المحلي إلى 80%، ولهذا نستثمر باستمرار في تطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات الأسواق العالمية”.
كما أشار إلى أن المعرض يوفر فرصة فريدة للتواصل مع خبراء الصناعة ورجال الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز فرص التعاون التجاري ويعكس مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات.