قال إليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، إن هناك أهمية في الإعداد لخطة التكيف والتى لن يتم عملها دون تحالف واسع النطاق بين الحكومة والمجتمع المدني والدولي.
وأكد، خلال فعاليات ورشة العمل الافتتاحية لمشروع الخطة الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، أهمية الالتزام بالتنمية الاقتصادية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن العمل على موضوع التكيف مُلحّ ويزداد إلحاحًا مع مرور الوقت، موضحًا أن البرنامج يدعم ما يقرب من 35 دولة على مستوى العالم فى خطط التكيف وتنفيذ إستراتيجيات لتلبية الاحتياجات.
وأعرب عن سعادته بنجاح مؤتمر المناخ وأنشطته المختلفة، وخاصة الخاصة بالتكيف والجزء الخاص بالخسائر والأضرار، لافتًا إلى التعاون الكبير مع وزارة البيئة فى عدد من الإستراتيجيات وتقارير الإبلاغ الوطنى وإستراتيجية تغير المناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة،
وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور أحمد عبد الحميد مدير المشروع.