«إلحاق العمالة» تناشد «الهجرة» و«القوى العاملة» التفاوض لتسفير 100 ألف مصرى للسعودية

عقب إعلان المملكلة عن فتح باب العمرة

«إلحاق العمالة» تناشد «الهجرة» و«القوى العاملة» التفاوض لتسفير 100 ألف مصرى للسعودية
دعاء حسني

دعاء حسني

7:26 ص, الثلاثاء, 10 أغسطس 21

 ناشدت شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج فى الغرفة التجارية بالقاهرة وزارتى الهجرة والقوى العاملة التفاوض مع الجانب السعودى للسماح بسفر 100 ألف مصرى حصلوا على تأشيرات عمل بالسوق السعودية خلال العام الجاري، ولم يتمكنوا من السفر بسبب إجراءات المملكة الاحترازية ضد فيروس كورونا. 

كانت السعودية أعلنت جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والمصلين لعودة العمرة بدءًا من يوم 15 ذى الحجة الموافق 25 يوليو عبر الحجز من تطبيق «اعتمرنا الإلكتروني» وفقا لسعد بن محمد المحيميد وكيل رئيس شئون المسجد الحرام. 

وقال «المحيميد» إنه سيتم استقبال المعتمرين وفق إجراءات احترازية تضمن سلامة زوار وقاصدى المسجد الحرام.

وأكد حمدى الإمام، رئيس الشعبة، لـ «المال» أن المطالبة بتدخل وزارتى الهجرة والقوى العاملة فى التفاوض مع الجانب السعودى يأتى لوضع حلول مع 100 ألف مصرى حاصل على تأشيرة عمل بالسوق السعودية خلال عام 2021 ولم تنفذ بسبب الإجراءات الاحترازية التى طبقتها المملكة، بخلاف المصريين العالقين الذين حصلوا على إجازات ولم يتمكنوا من العودة لمباشرة أعمالهم مرة أخرى حتى الآن. 

واقترحت الشعبة سفر العمالة المصرية عبر دول مجاورة مثل الأردن أو البحرين، ومنها إلى السوق السعودية.

ووضعت السعودية خطة من أربع مراحل تراعى التدابير الصحية لمنع تفشى كورونا، واستأنفت المملكة، فى 4 أكتوبر 2020 أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 شهور.

وتمر المملكة حاليا بالمرحلة الثالثة من تلك الخطة، التى تسمح لنحو 20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ بدخول الحرم المكى يوميا، على أن يعود الحرم إلى استيعاب المعتمرين والمصلين بطاقته القصوى عندما تعلن المملكة زوال مخاطر الجائحة.

وتم تنظيم موسم الحج لعام 1442 هجرية (2021 ميلادية) بعدد محدود من الحجاج بلغ 60 ألفا من داخل المملكة فقط فى ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.

كان عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) شهد موسما استثنائيا للحج جراء تفشى كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة مع نحو 2.5 مليون، فى 2019 من أرجاء العالم.