إكسبينج الصينية للوحدات الكهربائية تجمع 500 مليون دولار جديدة

لمواجهة تداعيات كورونا

إكسبينج الصينية للوحدات الكهربائية تجمع 500 مليون دولار جديدة
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

6:19 ص, الأربعاء, 22 يوليو 20

أعلنت شركة إكسبينج موتورز الصينية للسيارات الكهربائية التى تدعمها مجموعة على بابا هولدينج لمبيعات التجزئة الأونلاين أنها جمعت 500 مليون دولار فى أحدث جولة تمويلية لها هذا العام لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا الذى سبب خسائر لمعظم القطاعات الاقتصادية منذ بداية العام.

ويتوقع هى شياوبينج الرئيس التنفيذى لشركة إكسبينج أن يساعد التمويل الجديد فى تطوير تكنولوجيا المركبات الذكية وتعزيز قدرات السيارات ذاتية القيادة فى مصانعها الصينية وإنشاء 200 معرض لبيع السيارات قبل نهاية العام الجارى لتكفى الإنتاج الجديد من موديلات SUV G3 الكهربائية الرياضية متعددة الأغراض التى باعت منها أكثر من 19 ألف وحدة منذ بداية يونيو الماضى وحتى الآن وكذلك موديلات  سيدان P7 المبتكرة.

وذكرت وكالة رويترز أن اهتمام الحكومات حول العالم بتصنيع سيارات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة المتجددة جعل أسهم شركات المركبات الكهربائية تنتعش فى الشهور القليلة الماضية ومنها تيسلا الأمريكية ونيو الصينية و إكسبينج التى اتجهت أيضا إلى الأسواق المالية لبيع أسهمها فى اكتتابات عامة للمساعدة فى تمويل إنتاجها الجديد ولاسيما بعدما اتجهت شركة لى أوتو منافسة إكسبينج إلى البورصة الأمريكية فى بداية الشهر الجارى لبيع أسهم لها فى طرح أولى.

وأكد هى شياوبينج الرئيس التنفيذى لشركة إكسبينج التى تتخذ من مدينة جوانجزو بإقليم جوانجدونج مقرا لها، شهدت تدفقاً من شركات كبرى على شراء أسهمهم، ومنها أسبيكس وكواتو وهيلهاوس وسيكوايا كابيتال تشاينا ولكنه لم يصرح بالقيمة السوقية الحالية لشركة إكسبينج التى لا يتجاوز عمرها ست سنوات.

ومع ذلك فقد أدى انتشار العدوى من مرض كوفيد 19 منذ بداية العام الجارى وحتى الآن فى الصين، وبرغم أن حكومة بكين استطاعت أن تحتوى نسبيا الفيروس وتمنع انتقاله لبقية المدن. إلى هبوط مبيعات السيارات الكهربائية وتلك التى تعمل بخلايا الهيدروجين والهجين التى تعمل بالبنزين والبطاريات الكهربائية.

كانت شركة إكسبينج استطاعت فى نوفمبر الماضى بيع أسهم بقيمة 400 مليون دولار لعودة مستثمرين منهم شركة شياومى للموبايلات مما جعل المحللين فى ذلك الوقت يثمنون قيمة الشركة بحوالى 4 مليارات دولار.

وحقق الاقتصاد الصينى انتعاشا نسبيا خلال الربع الثانى من العام الجارى ليرتفع إجمالى مبيعات السيارات بأكثر من 11.6 % خلال الشهر الماضى متجاوزاً 2.3 مليون وحدة بفضل الطلب القوى على الشاحنات والفانات والمركبات التجارية مع تزايد إنفاق حكومة بكين على البنية التحتية لتعزيز نمو اقتصادها الذى تعرض لتباطؤ شديد خلال الثلاث شهور الأولى من العام الحالى بسبب وباء فيروس كورونا.

وصعدت مبيعات جميع السيارات والمركبات فى يونيو الماضى للشهر الثالث على التوالى فى علامة واضحة على تعافى الصين أكبر سوق للسيارات فى العالم بعد تدابير الحظر والإغلاق بسبب انتشار العدوى من وباء كورونا خلال الربع الأول من العام الجارى بينما تحسنت خلال مايو الماضى لترتفع بنسبة %14.5 مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضى مسجلة 2.19 مليون وحدة ، فى زيادة للشهر الثانى على التوالى مع تعافيها من مستويات متدنية بلغتها خلال إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة الفيروس.