ايمان عوف
اعتبرت الكاتبة الصحفية اكرام يوسف، ترحيل الإعلامية ليليان داوود من مصر، على النحو الذي اتبعته السلطات، إهانة لكل المصريين.
يشار إلى أن قوات الأمن، اقتحمت أمس منزل المذيعة ليليان داوود، بعد ساعات من إنهاء تعاقدها مع قناة اوني تي، بحجة انتهاء مبررات إقامتها الشرعية بمصر، ثم قامت بترحيلها خارج البلاد.
وتقول يوسف، إن داودد أصرت على البقاء في مصر لعدة أسباب، أهمها أن ابنتها تحمل الجنسية المصرية، الأمر الذي رأته ليليان يحتم عليها البقاء مع ابنتها بجوار عائلتها.
وتابعت :” مع الوقت تحولت ليليان إلى صديقة للكثير من الصحفيين المصريينلقد جاءت إلى مصر بعد وفاة والدها ووالدتها في لبنان، وعقب رحلة عمل ناجحة في لندن”.
وأضافت :”من حق داوود قانونا القاء بجوار ابنتها، فضلا عن كون هذا حقها الإنساني”، واعتبرت يوسف أن ما حدث مع داوود جزء لا يتجزأ من مهاجمة الإعلام .
من جانبها أعربت مؤسسة المرأة الجديدة عن استيائها الشديد من ترحيل الإعلامية ليليان داود، واعتبرت ان الإجراء المشدد الذي تم اتخاذه حيالها استمرارا للمضايقات التي يتعرض لها المدافعات عن الحريات، وتجليا جديدا لأزمة حرية الإعلام والتعبير، وانتقاصا من التقدير الواجب لجهود الإعلامية القديرة طوال مسيرتها الإعلامية الأعوام السابقة.
وأضافت :”لقد حرصت داوود دائما على إتاحة الفرصة لتمثيل مختلف الآراء من خلال برنامجها الشهير الصورة الكاملة، الذي كان بمثابة تغريدا منفردا ومساحة مفتوحة وموضوعية لمختلف الآراء التي تشغل بال الرأي العام في الفترة الأخيرة”.