يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” جهوده لتعقب مهرب المخدرات الدولى الغامض، تسي تشي لوب ، وهو كندي، من مواليد الصين ، الذى يطلق عليه اسم “شابو آسيا”، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
ويحاول فريق أمنى متعدد الجنسيات بقيادة “إف بي آي” اصطياد “شابو آسيا”، الذى يشتبه في قيادته لشبكة مخدرات ضخمة.
وتقدر حصيلة الإيرادات السنوية للشبكة التى يتزعمها “شابو آسيا” بـ 17 مليار دولار (13 مليارجنيه إسترليني).
وتقوم العصابة بتوريد أطنان من الميثامفيتامين، والهيروين، والكيتامين إلى ما لا يقل عن 12 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادى.
و يعد الميثامفيتامين ، وهو مخدر قوي، يسبب ارتهانا نفسيًا وجسديًا شديدًا ، هو التجارة الرئيسية للشبكة.
وقالت الشرطة إن “شابو آسيا”، يستعين بملاكمين من تايلاند لحراسته ، كما أنه يستخدم طائرة خاصة خلال تنقلاته.
وبحسب الشرطة، فإن “شابو آسيا” خسر 66 مليون دولار (52 مليون جنيه إسترليني) ذات مرة في ليلة واحدة بملهى ماكاو.
ويقال إن إمبراطورية المخدرات الخاصة بشابو آسيا ولدت نتيجة تحالف خمس شبكات في آسيا.
وقدّر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) فى 2018 إيرادات العصابة بنحو 8 مليارات دولار في السنة.
وقال إن إيرادات الشبكة، التى تلجأ أحيانا إلى إخفاء المخدرات بأكياس الشاى، قد تصل إلى 17.7 مليار دولار.
وتشير تقديرات الوكالة إلى أن شبكة التهريب تمتلك حصة تتراوح بين 40 و 70 % من سوق الميثامفيتامين الإقليمي.
وأوضحت أن السوق توسعت على الأقل أربعة أضعاف في السنوات الخمس الماضية ، وفقًا لتحقيق أجرته رويترز.