أدى إفلاس توماس كوك – شركة السياحة البريطانية العالمية – إلى تعريض مصائر آلاف الأشخاص للخطر، ولم يجد موظفو الشركة مفرًا، إلا التوجه إلى مراكز التوظيف، للعثور على وظائف جديدة قبل عيد الميلاد، حتى أن البعض يخشون فقد منازلهم، ناهيك عن دفع تكاليف موسم الأعياد، وفقًا لما أورده موقع ياهو فاينانس.
ونجم عن إفلاس توماس كوك الإثنين، فقد 22000 شخص لوظائفهم، منهم 9000 كانوا يعملون بالمملكة المتحدة.
وقالت إحدى الموظفات: “لا أحد يهتم بالمشكلات التي تواجه الموظفين ، وإنما يعطون الاهتمام للسائحين الذين تقطعت بهم السبل”.
وأبدى أطقم الطيران أسفهم لعدم معرفتهم أنهم قاموا برحلاتهم النهائية ، وأعربوا عن غضبهم من فقدان أجورهم المتواضعة.
فى الوقت الذي تصدرت فيه أجور الرؤساء والمكافآت عناوين الصحف.
الموظفون يوجهون اللوم للحكومة البريطانية
وانتقد الموظفون عدم تدخل الحكومة البريطانية، وأشاروا إلى التكاليف الهائلة لإعادة السائحين البريطانيين.
وتتراوح قيمة التكاليف 100 مليون جنيه إسترليني (123.6 مليون دولار).
فى الوقت الذى قررت فيه الحكومة الألمانية إبقاء شركة كوندورالتابعة لتوماس كوك واقفة على قدميها.
عشرات الموظفين يعتزمون اتخاذ إجراءات قانونية
وتفيد التقارير أن العشرات من الموظفين يعتزمون اتخاذ إجراءات قانونية، بسبب الطريقة التي فقدوا بها وظائفهم.
وهو ما قد يرفع التعويضات المحدودة، التي يحق لهم المطالبة بها من الحكومة.
ويشعر زوجان كانا يعملان فى توما س كوك بالقلق من أنهما قد يعانيان لدفع الأقساط العقارية المستحقة.
خاصة إذا لم يتمكن الزوج من العثور على وظيفة جديدة بسرعة لدى شركة طيران أخرى.
ويخطط الزوجان لخفض الإنفاق اليومي، ويخشيان من تحمل ديون كبيرة حال استمرار بطالتهما.
وقالت الزوجة: “نشعر أننا فقدنا كل شيء، الكل يقول أنك ستحصل على وظيفة أخرى، لكنها كانت أفضل وظيفة بالعالم”.
وتابعت فيونا: ” لقد سلبوا منى وظيفتى”.