إفتاء الإمارات : العلاقات الدولية من الصلاحيات الحصرية لولي الأمر شرعًا

مجلس الإمارات للإفتاء: المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر

إفتاء الإمارات : العلاقات الدولية من الصلاحيات الحصرية لولي الأمر شرعًا
المال - خاص

المال - خاص

11:58 م, الجمعة, 14 أغسطس 20

أشاد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي “بالمسعى الإيجابي والخطوة السديدة الموفقة التي اتخذتها القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.

وثمّن المجلس في بيان له اليوم حكمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعيه من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الاوسط.

واعتبر هذه المبادرة سبيلًا للسلام في المنطقة.. مؤكدًا تأييد المجلس لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، والذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب و السلام والعلاقات بين الأمم، لذلك فإن المجلس يبارك ما تقوم به القيادة الرشيدة لخير الوطن والأمة.

وبمناسبة هذا البيان قال الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس “إن هذه المبادرة هي من الصلاحيات الحصرية و السيادية لولي الأمر شرعا ونظاما، وبين أن في الشريعة نماذج كثيرة وأصولا شرعية ناظمة لمثل هذه القضايا صلحا وسلاما وفقا لما تقتضيه الظروف والمصلحة العامة” .

وأشاد بمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و التي تضاف إلى السجل الحافل للدولة في دعم القضايا العربية و الإسلامية و على رأسها القضية الفلسطينية و جهودها المستمرة في دعم المصالحات و نشر السلام في مختلف بقاع العالم.. داعيا الله تعالى السداد و التوفيق لكل خير، وأن يدفع عن بلدنا وبلاد المسلمين والعالم شر الحروب والأوبئة وكل ما من شأنه أن يؤذي البشرية، ويؤدي إلى النزاعات والخصومات العبثية.

التطبيع بين إسرائيل والإمارات.. اتفاقيات تعاون في الطاقة والسياحة والقضايا الأمنية

وتعتزم إسرائيل والإمارات الذي أبرماه برعاية أمريكية.

وأوضح تصريح مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، نشره الرئيس الأمريكي دونالد أن بعثة الدولتين ستلتقيان خلال الأسابيع المقبلة لأجل توقيع عدة اتفاقيات.

وستتضمن تلك الاتفاقيات الطيران المباشر، والقضايا الأمنية والاتصالات والطاقة والسياحة والرعاية الصحية، فضلا عن تعاونهما لأجل مواجهة جائحة كورونا.

وحسب التصريح الذي وقعه ولي العهد الإمارات محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودونالد ترامب، فإن “فتح علاقات بين اثنتين من أكبر الدول ذات المجتمع المتحرك (إسرائيل والإمارات) والاقتصاد المتقدم في الشرق الأوسط سيغيّر المنطقة، وسيقوّي الابتكار التكنولوجي وسيصقل علاقات الشعبين”.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل والإمارات بـ”الصديقين العظيمين” قائلا إن التعاون بينهما بدأ منذ أشهر، وانتهى إلى توقيع “اتفاق سلام تاريخي”.

وقال مسؤولون بارزون بالبيت الأبيض لرويترز إنه بموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على تعليق بسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية كانت تدرس ضمها.

بدوره أعلن  محمد بن زايد في تغريدة على تويتر أنه تم في اتصال مع ترامب ونتنياهو “الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.