وقعت شركة “إعمار” الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة “مدينة مطارات بكين الجديدة القابضة BNA” للتعاون على تطوير مجمع للسياحة والأعمال.
ويتضمن المشروع مرافق لتجارة التجزئة والترفيه والضيافة والمكاتب والمؤتمرات والرياضة والفنون وأنماط الحياة العصرية، ضمن وجهة واحدة في منطقة اقتصاد الطيران بمطار بكين داشينغ الدولي، المزمع أن يكون أكبر مطار في العالم.
يأتي ذلك في إطار زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية للصين في الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري.
وأجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ والشيخ محمد بن زايد مباحثات ثنائية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتوسيع سبل التعاون الثنائي.
ووقع الجانبان على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهادفة لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ونقل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وحماية البيئة والأمن الغذائي والثقافة والتعليم.
وسيتعاون الطرفان بشكل وثيق في مجالات عدة لتسريع عمليات مشاركة الموارد ومنح زخم أكبر للخطط الهادفة إلى تطوير منطقة اقتصاد الطيران.
ويعكس هذا التعاون مدى اهتمام إعمار بدخول قطاع تطوير المشروعات العملاقة في الصين، وتوظيف خبرتها الطويلة في بناء وجهات ومعالم بارزة.
كما تفسح مذكرة التفاهم المجال أمام العديد من الفرص الجديدة لتقديم أسلوب “إعمار” التطويري المميز، وأنماط الحياة العصرية الراقية التي تمتاز بها وجهاتها، في الصين.
إعمار حاضرة في 13 دولة
وتعتبر “إعمار”، التي تتخذ من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، رائدة في مجال التطوير العقاري وأنماط الحياة العصرية الراقية، وتتمتع بحضور قوي في 13 دولة.
وتعمل “إعمار” على تطوير المجمعات السكنية والوجهات العصرية المتكاملة في العديد من الأسواق العالمية. ولدى المجموعة رصيد من الأراضي يبلغ 1.6 مليار قدم مربعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق العالمية الرئيسية.
ونجحت “إعمار” بتطوير العديد من المشروعات البارزة على امتداد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وجنوب آسيا، التي تمثل وجهات مثالية للاستمتاع بأروع أساليب الحياة العصرية.
كما تساهم المجموعة بدور جوهري في تعزيز الشراكات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتحرص بشكل متواصل على استكشاف الفرص الواعدة في السوق الصينية، في إطار مبادرة الحزام والطريق.