تعلن وزارة السياحة والآثار واللجنة العليا للحج والعمرة، بالإضافة إلى غرفة شركات السفر والسياحة، اليوم الاثنين أسماء الفائزين في قرعة الحج السياحي لموسم 1446ه/ 2025م خلال مؤتمر صحفي.
وكانت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، اختارت إحدى شركات الطوافة السعودية لخدمة حجاج مستوى البري بالحج السياحي المصري.
وفازت شركة مشارق الماسية السعودية لخدمة الحجاج بعقد خدمة الحج السياحى البرى المصري وذلك بعد منافسة قوية مع عدة شركات طوافه سعودية أخرى سعت لفوز بخدمة هؤلاء الحجاج.
وتضمن التعاقد الذي تم توقيعه بمقر غرفة شركات السياحة كافة التفاصيل التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج هذا المستوى المهم بالحج السياحي.
وقع التعاقد عن الجانب المصري وليد خليل عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ونائب رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، وعن الجانب السعودي علي بن حسين بندقجي الرئيس التنفيذي لشركة مشارق الماسية وبحضور ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وأحمد إبراهيم عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ورئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة ويسري السعودي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو مجلس ادارة الغرفة وشريف لطفي عضو مجلس إدارة الغرفة.
ومن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لشركة مشارق وليد محمد رشيدي ، ومستشار عام الشركة محمود عقيل دمنهوري ، ونائب رئيس مجلس الإدارة بندر عبدالرحمن دمنهوري ، وعضو مجلس إدارة الشركة عماد فيصل فطاني ، ومدير قطاع إسكان المشاعر ياسر فؤاد بخاري ومدير إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي محمد محمود ميمني .
وتضمن التعاقد العديد من البنود التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج البري , ومنها النص على تطوير شامل لكافة خدمات ومخيمات الحج البري من حيث جودة المادة المصنوعة منها الخيام وزيادة عدد المكيفات بها على أن تكون أجهزة حديثة مع توفير وسائل متعددة لتوليد الكهرباء للمخيمات تحسبًا لانقطاعها المفاجئ ،كما تم الاتفاق على توفير خدمات الإعاشة داخل تلك المخيمات بمستوى لا يقل عن الحج الاقتصادي السياحي من وجبات يومية وتوفير أماكن وجبات ومشروبات ساخنة وباردة على مدار الساعة.
ونظرًا لضيق مساحة مشعر منى ، فقد تم الاتفاق بالتعاقد على معالجة ضيق المساحة بمحاولة توفير مساحات لخدمات وزيادة الأماكن المخصصة لدورات المياه وتحسين جودة “الصوفا بيد” المخصصة لكل حاج وتوفير إعاشة وإقامة مريحة له طوال تواجده بالمخيماتبجانب الاتفاق على توفير أماكن متميزة لمخيمات البري لتكون قريبة إلى حد ما من النفرة والجمرات مع زيادة أفراد الخدمات وانتشارهم بين الحجاج، ووضع خطة تفويج لحجاج البري تشمل كافة تحركاتهم بالمشاعر المقدسة سواء بالنفرة أو للرجم أو للمغادرة إلى مكة المكرمة.