اختتم، منذ قليل، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته التاسعة برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومديرته المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف المهرجان محمود حميدة، وهي الدورة التي كانت قد بدأت فعالياتها يوم 6 مارس الحالي.
يأتي المؤتمر الذي يعتبر بمثابة حفل الختام، بعد وقف الفعاليات الجماهيرية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بعد قرار مجلس الوزراء بوقف الفعاليات التي بها تجمعات كإجراء احترازي من انتشار فيروس كورونا.
الأقصر يكرّم مصطفى شعبان وسمير سيف
وكرَّمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان جوائز المهرجان، اسم المخرج الراحل سمير سيف، وتسلَّم التكريم المخرج عمر عبد العزيز.
كما كرَّم المهرجان الفنان مصطفى شعبان، والذي شارك أيضًا في الدورة التاسعة للمهرجان كعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وأشاد الفنان محمود حميدة، رئيس شرف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بالفنان مصطفى شعبان خلال تكريمه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بأحد فنادق الأقصر للإعلان عن نتائج الدورة التاسعة.
وأضاف حميدة، خلال فعاليات المهرجان: اقتربت أكثر من مصطفى شعبان واكتشفت أنه فنان يستحق الدراسة وليس التكريم فقط.
جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
كما أعلنت جوائز الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وحصل على جائزة لجنة النقاد الدولية “فيبريسي” لأحسن فيلم “والد نافي” للمخرج مامادو ديا من السنغال، وجوائز لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: تنويه خاص لفيلم “حبيب” من مصر.
أما جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي قصير وهي (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فنالها فيلم “طيف زمكان”، إخراج كريم تاجوات المغرب.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم للروائي القصير “راستا” للمخرج سمير بن شيخ، وهو إنتاج مشترك لساحل العاج والجزائر وهي (قناع توت عنخ آمون الفضية).
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير (قناع توت عنخ آمون الذهبي) فمنحت لفيلم “بابلينجا” للمخرج فابيان داوو من بوركينا فاسو.
جوائز المسابقة الدولية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وعن جوائز المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا فقد ذهبت جائزة أحسن إسهام فني في فيلم (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) لفيلم سيدة النيل للمخرج عتيق رحيمي من رواندا ومن فرنسا.
وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) لفيلم “بابيشا” للمخرجة مونيا مدور من الجزائر وفرنسا.
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ آمون الذهبي) لفيلم “قطار الملح والسكر” إنتاج مشترك لثلاث دول هي (موزمبيق وجنوب أفريقيا والبرتغال).
أما جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فذهبت جائزة أحسن إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) لفيلم “أمي، إني أختنق، هذا هو آخر فيلم لي عنك” للمخرج جيريمايا موزيس من لوسوتو.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي الطويل وهي (قناع توت عنخ آمون الفضي) فقد ذهبت أيضًا لنفس الفيلم السابق.
وذهبت جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي طويل (قناع توت عنخ آمون الذهبي)، لفيلم “الوقت في صالحنا” للمخرجة كاتي لينا نداي من السنغال.
أما عن جوائز لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فقد حصل فيلم “الخط الأبيض” للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو من ناميبيا على تنويه خاص.
أما جائزة أفضل إسهام فني فقد منحت لفيلم “ديزرانس”للمخرجة أبولين تراوريه بوركينا فاسو من ساحل العاج.
وجاءت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “فترية” للمخرج وليد طايع من تونس.
وكانت جائزة أفضل فيلم قد منحت لفيلم “أطلانطيك” للمخرجة ماتي ديوب من السنغال.
أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التي تنظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فقد منحت لفيلم صندوق الدنيا للمخرج عماد البهات من مصر (4 آلاف دولار من البنك الأفريقي).