نظمت مؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، الحفل الختامي للدورة الثانية من المشروع الوطني للقراءة.
وتضمن الحفل الإعلان عن الفائزين على مستوى الجمهورية وتكريمهم.
وفاز في منافسة (الطالب المثقف) 20 طالباً وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالب القارئ (أدهم أحمد عوض أبو الجود) الطالب بالصف (الثاني الثانوي) بمدرسة (الرحمانية الثانوية) بمحافظة (دمياط).
كما فاز في فئة القارئ الماسي 10 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ (عمر بدري محمد خميس) الطالب بكلية (الطب) بجامعة (المنيا).
وفي فئة المعلّم المثقف، فاز 10 من المعلمين حيث حصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام المعلم القارئ الأستاذ (إبراهيم جابر محمد علي) معلم أول (اللغة العربية) بالمعهد الأزهري (معهد فتيات توكل الإعدادي النموذجي (القراءات)) بمحافظة (الغربية).
جدير بالذكر أنه شارك في مسابقة المشروع الوطني للقراءة ، حوالي 12 مليون مشترك في منافسات هذا العام.
وذلك بمشاركة 35 ألف مدرسة ومعهد أزهري، و 145 جامعة و780 كلية و600 مؤسسة تنويرية.
و تمت تصفية المتسابقين على عدة مراحل ليصلوا إلى 40 مشتركًا، نجحوا في الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع.
وذلك بعد اجتياز مسابقات التنافس المعرفي في الفئات الثلاثة للمشروع وهي؛ فئة “الطالب المثقف” بين طلاب المدارس، وفئة “القارئ الماسي” بين طلاب الجامعات وفئة “المعلم المثقف” بين المعلمين.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 20 مليون جنيه ، حيث يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية والثالثة في كل من المحاور الثلاثة للمنافسة على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه وربع مليون جنيه بالترتيب.
كما يحصل بقية الفائزين على جوائز تتراوح بين 50 و 100 ألف جنيه بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميا.
وحضر الحفل الختامي لفيف من القادة وصناع القرار؛ على رأسهم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والمنسق العام للمشروع الوطني للقراءة في وزارة التربية والتعليم الدكتورة إيمان حسن.
كما حضر الحفل بعض نواب القيادات الوزارية، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، و نخبة من قيادات الميدان التربوي والجامعي والثقافي والإعلامي، واتحادات الناشرين، ومراكز الأبحاث.
و ألقت الدكتورة إيمان حسن المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بوزارة التربية والتعليم، كلمة نيابة عن الوزير تضمنت ، أن الإنجاز الذي حققه أبناؤنا ومعلمونا اليوم، يؤكد حرص الوزارة على التنسيق مع كافة الهيئات والمؤسسات الفاعلة التي تتبنى تلك الرسالة السامية، والتي من شأنها أن تقوم عليها الحضارات.”
وسلط حجازي الضوء على جهود الوزارة، بالتعاون مع المشروع الوطني للقراءة، في إثراء القدرات المعرفية لكل من الطلاب والمعلمين ، بهدف خلق جيل مثقف مبدع .
وقال الوزير إن رسالة المشروع الوطني للقراءة تتمثل في إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع.
واستكمل أنه يسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًا من خلال إثراء البيئة الثقافية.
ولفت إلى أن المشروع ساهم في زيادة الوعي بأهمية القراءة للمشاركين وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك مما ينعكس على تحسين مهارات اللغة العربية للمشاركين وزيادة قدرتهم على القراءة بطلاقة وفصاحة”.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة ويجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة لنخرج إلى المجتمع إنسانا فاعلا قادرا على العطاء لوطنه.
وأشار الوزير إلى أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة .
ومن جانبها، قالت نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي: “اليوم نرسّخ فكرة التقدم إلى الأمام، في أكثر قصص النجاح المصرية إلهاما، اليومَ، حيث نحتفل برؤية وطن وصناعة جيل من القراء البارعبن .
واستكملت أن أبناء مصر من كلية المدارس والجامعات ، ومعلمو المدارس وقيادات المؤسسات ، هم قصص النجاح ، وصناع الحدث .
و توجهت الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي، بالشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين لما بذلوه من مجهودات لتنمية الوعي بأهمية القراءة، كان نتاجها رؤية هذا المشهد المتكامل للعام الثاني على التوالي.
الجدير بالذكر إنه تم الاعلان عن موعد انطلاق الدورة الثالثة للمشروع الشهر الماضي، ليتواكب مع بداية العام الدراسي الجديد .
ويسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة.
وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.
وشارك في الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح 40 منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.