تمر أوروبا بأسوأ موجة إنفلونزا طيور على الإطلاق، أدت إلى إعدام قرابة 50 مليون دجاجة ونفوق عدد غير مسبوق من الطيور البرية، بينما لا يزال المزيد من الخطر قائما ويهدد صناعة الدواجن بشكل عام.
ونقلت رويترز عن وكالة سلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي (EFSA) ، قولها إن إنفلونزا الطيور – التي تنتشر عادة في فصلي الخريف والشتاء – ظلت متحفزة طوال الصيف الماضي في أوروبا، بما يمهد لموجة أسوأ في الفترة القادمة، واحتمال فرض قيود على تجارة الداوجن.
ويعد إنفلونزا الطيور مصدر قلق للحكومات والمستثمرين في صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي يمكن أن يسببه على مستوى نفوق الدجاج أو إعدامه.
وينتقل إنفلونزا الطيور عن طريق براز الطيور البرية المهاجرة المصابة أو الاتصال المباشر بالأعلاف والملابس والمعدات الملوثة بالفيروس.
وهناك مخاطر أخرى تتعلق بالطيور البرية، التي ستبدأ قريبا هجرتها لقضاء فصل الشتاء في أوروبا، إذ من المرجح أن تكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور.
وقد اجتاح الفيروس هذا الموسم 37 دولة أوروبية في أكبر انتشار جغرافي على الإطلاق، كما عبر الفيروس المحيط الأطلسي لأول مرة على طول طرق هجرة الطيور، مما تسبب في انتشار الوباء في الطيور الداجنة بالعديد من المقاطعات الكندية والأمريكية.