قرر بعض المطربين تقديمها للجمهور حاليا وهي إعادة غناء أشهر أغنياتهم التي قدموها في فترة التسعينات وحققت نجاحا كبيرا ولكن بتوزيعات موسيقية متطورة نوعا ما مناسبة للعصر الحالي.
كذلك قام المطرب اللبناني وليد توفيق مؤخرا بإعادة تقديم أغنيته الشهيرة “تيجي نقسم القمر” بتوزيع موسيقي جديد وقدمها بطريقة الفيديو كليب مع المخرج اللبناني جاد شويري.
المال استطلعت أراء معنيين بالوسط الغنائي.
إسلام خليل : ليس هناك أزمة في قيام مطرب بإعادة توزيع أغنية قديمة
قال الشاعر الغنائي اسلام خليل للمال إنه ليس هناك أزمة في قيام مطرب بإعادة توزيع أغنية قديمة له ليتعرف عليها الجيل الجديد الحالي من المستمعين والذين لم يسمعوا بهذه الأغنيات وقت طرحها في فترة التسعينات مثل أغنية “لو يعني” للمطرب حلمي عبد الباقي .
وأضاف أن ذلك قدم سابقا منذ سنوات حينما أعاد بعض المطربين أغنيات للمطرب الشعبي أحمد عدوية ، لكن الأفضل أن يسعى كل مطرب لتقديم أغنيات جديدة للجمهور .
وأوضح أن الأفضل أن يهتم المطرب بتطوير نفسه موسيقيا مع العصر الحالي ، ويكون مواكبا للحركة الموسيقية في العالم حتى يجذب شريحة كبيرة من الجمهور لاستماعه مثلما يفعل عمرو دياب وتامر حسني .
عصام كاريكا : ليس هناك داع أن أقدمها مرة أخرى بموسيقى أو توزيع جديد
وفي المقابل يرى الملحن عصام كاريكا أن أغنياته التي قدمها في فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة مثل شنكوتي وغيرها حقق بها شهرة ونجاحا كبيرا في الوطن العربي ومصر .
وأضاف :”لذلك ليس هناك داع أن يقدمها مرة أخرى بموسيقى أو توزيع جديد حاليا ، لأنها حققت ماكان يتمناه وقت طرحها للجمهور ولن يستفيد شيئا من إعادة تقديم أغنية منها في الوقت الحالي” .
وأكد كاريكا أنه يسعى لتقديم أغنيات جديدة طيلة الوقت ، ولا يحب الاكتفاء بما قدمه في الزمن الماضي والنجاحات التي حققها بأغنيات له ، بل يريد أن يكون متواجدا على الساحة الغنائية بأعمال موسيقية حديثة يسمعها الجيل الجديد وتنال إعجابه وذلك ما يجهز له حاليا ليطرحه بعد انقضاء شهر رمضان الكريم .