قرر عدد من وكلاء السيارات الكورية واليابانية إعادة فتح الحجوزات على شراء الطرازات الجديدة عبر فروعهم خلال الأيام الماضية، مما تسبب في ارتباك آليات التسعير لدى الموزعين والتجار، لاسيما مع قيامهم بتخفيض قيمة الزيادات السعرية غير الرسمية «الأوفر برايس» التى يفرضونها على الطرازات المبيعة للمستهلكين.
قال محمد فتحي، أحد تجار السيارات، إن العديد من الطرازات الكورية واليابانية المعروضة من قبل الموزعين والتجار شهدت انخفاضًا فى الأسعار بقيمة تصل إلى 100 ألف جنيه لبعض الفئات.
وأضاف أن هذه التخفيضات جاءت كرد فعل على إعادة فتح بعض الوكلاء باب الحجز أمام المستهلكين الراغبين بشراء السيارات عبر فروعهم الخاصة.
وأشار إلى أن قيام الوكلاء بإعادة فتح الحجوزات عبر فروعهم يعتبر ضربة قوية لشركات التوزيع والتجار الذين يتحكمون فى آليات التسعير من خلال فرض مبالغ مالية على الطرازات المبيعة للمستهلكين، تحت وطأة توافر المخزون الكميات لديهم فقط.
وتابع أن طرح الموديلات الجديدة لعام 2024 من قبل الوكلاء خلال الأسابيع الماضية قد أسهم أيضًا فى حدوث تراجعات في أسعار العديد من السيارات وموديلات العام الحالى، موضحا أن غالبية العاملين في مجال سوق السيارات اتجهوا لتخفيض الأسعار بهدف تصريف المخزون الموجود لديهم قبل تسلم الحصص والكميات من الموديلات الجديدة.
وتطرق بالحديث عن قيام بعض شركات السيارات، ومنها «المنصور للسيارات، وتويوتا، والشركة العالمية للتجارة والتوكيلات»، بتلقيها حجوزات من قبل العملاء الراغبين بشراء الطرازات الجديدة عبر فروعها الخاصة، مما أسهم فى الحد من الممارسات التى يتبعها بعض الموزعين والتجار برفع الأسعار.
وأكد أنه حال قيام العديد من شركات السيارات بإعادة فتح باب الحجز على شراء السيارات عبر فروعها قد تتراجع الأسعار بشكل كبير فى السوق المحلية.