ناقش الاجتماع السنوى لصناعة إعادة التأمين فى مونت كارلو تأثير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى وإتجاهات السوق الأخرى على نشاط الإعادة فى العالم
وقال أحمد عامر الرئيس التنفيذى لشركة “اليانز العالمية لإعادة التأمين” إن إعادة التأمين علم وفن بالرغم من ازدهار التكنولوجيا وتدخلها فى كل شئ بصورة كبيرة.
واستدرك: “إلا أن العلاقات مع الوسطاء ستظل هى المكون الرئيسى فى مشهد إعادة التأمين”.
ولفت إلى أن تدخل تكنولوجيا المعلومات والرقمنة المتزايد نحو قطاع التأمين وإعادة التأمين جعل دور الوسيط تحت دائرة الضوء.
وأشار إلى أنه تم توطيد أواصر الصداقة معهم والاهتمام بعدم تغير شكل هذه العلاقة.
تكنولوجيا المعلومات تحبو نحو صناعة إعادة التأمين
أضاف أن تكنولوجيا المعلومات يمكنها أن تعلى من قيمة منتجات إعادة التامين التقليدية.
وأوضح أن ذلك يمكن عبر تطويرها من أجل أن يفهم معيدو المخاطر لدينا مدى إجراءات الحماية التى نوفرها لهم .
وأكد أنه يمكن فى المستقبل أن تكون صناعة إعادة التأمين منصة للتداول من أجل تعزيز الحوار.
واستدرك: “لكنه حتى الآن هو علم معقد ويتمتع بفن حماية مؤسسات التأمين من مخاطر الكوارث والتقلبات”.
وأشار إلى أن إعادة التأمين تساعد فى زيادة المقدرة الإكتتابية لشركات التأمين وتساهم فى حمايتها من التقلبات الكبيرة فى النتائج المالية لها.
وأرجع ذلك إلى التغيرات فى الظروف الإقتصادية والإجتماعية والكوارث التى تتعرض لها البلد المؤمن لدى شركة التأمين .
إعادة التأمين تحمى الشركات من الإفلاس
ومن المعروف أن إعادة التأمين تساعد على حماية شركات التامين من الإفلاس من خلال مشاركتها فى تحمل الخطر مما يجعلها أكثر استقرارا.
وذلك عبر أنواع مختلفة من الاتفاقيات تنقسم الى نسبية والتى يتم فيها تحديد الحصة التى ترغب شركة التأمين فى تحملها وإسناد باقى المخاطر الى شركة الإعادة.
أما الاتفاقيات اللانسبية فهى تتركز على الحصة التى ترغب شركة التأمين فى تحملها من الخسائر.
وإعادة التامين هى تحويل جزء أو كل الأعمال التامينية التى تتعاقد عليها شركة التأمين إلى شركة إعادة تأمين.
ويسمى المبلغ الذى يدخل لشركة التأمين من القسط “الاحتفاظ”.
ويكون بنسب تساعد الشركة على تحمل مخاطر لا تهدد استقرارها المالى وبصورة غير منخفضة حتى تتمكن من استثمار الاقساط