إطلاق منصة درسني سنترز لأبحاث طلاب سنوات النقل بالمجان

يتضمن أكثر من 4 ملايين دقيقة مقاطع فيديو تعليمية

إطلاق منصة درسني سنترز لأبحاث طلاب سنوات النقل بالمجان
المال - خاص

المال - خاص

1:26 م, السبت, 9 مايو 20

أعلن تطبيق “درسني لخدمات التعليم أونلاين في العالم العربي، تدشين منصة “درسني سنترز” التي تجمع أشهر المدرسين في جميع المواد بمصر لتقديم خدماتهم بشكل حصري ومجاني لمساعدة الطلاب في جميع مراحل النقل من مختلف المدارس في مصر، على إعداد الأبحاث المطلوبة من وزارة التربية والتعليم للنجاح.

يأتي ذلك في إطار مواكبة أحدث متطلبات العملية التعليمية وتخفيف العبء عن الأُسر ومواجهة التداعيات المختلفة لفيروس كورونا وأثرها على انتظام الدراسة.

ويوفر تطبيق “درسني” خدمة تعليمية شاملة تتيح للطلاب الدراسة من خلال الطريقة الأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم حيث تمكنهم من الاختيار بين باقة من المسارات التعليمية المتكاملة تتضمن الدروس الخصوصية والفيديوهات القصيرة والتمارين والامتحانات التدريبية.

ويقدم التطبيق للمستخدمين عدة مزايا منها إتاحة مدرسين خصوصيين تحت الطلب على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل الخدمة تحت اسم On-demand tutoring أو المدرس الخصوصي تحت الطلب، وتسمح للطالب بطرح جميع استفساراته على نخبة متميزة من المدرسين المتخصصين في جميع المواد والمناهج باللغتين العربية والإنجليزية، وتلقّي حل للأسئلة وشرح للنقاط الصعبة.

ونظرًا للاهتمام الشديد من جميع طلاب مراحل النقل وأولياء أمورهم في مصر بالحصول على منهجية معتمدة لإعداد الأبحاث التي طلبتها وزارة التعليم، أطلقت “درسني” خدمة جديدة تتيح لطلاب مراحل النقل في مصر التأكد من صلاحية الأبحاث بعد تنفيذها، وتلقّي إرشادات بخصوصها في حال احتياجها للمزيد من التدقيق، مع تفعيل القواعد والإجراءات الضامنة لتطوير قدرات الطالب على إعداد البحث بنفسه، ولضمان تحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطالب وتنفيذ الغاية التي تطمح إليها الوزارة من تلك الأبحاث.

وتتواكب الخدمة الجديدة من التطبيق مع قرار وزارة التربية والتعليم في مصر بضرورة إعداد مشروعات بحثية كبديل عن الامتحانات التقليدية لطلاب سنوات النقل، وكوسيلة لتقييم الطلاب من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، وستحدد تلك الأبحاث الطلاب الناجحين والمنقولين إلى الصفوف الأعلى.

وابتكر تطبيق “درسني” آلية مراجعة الأبحاث ومساعدة الطلاب على تجويدها وتنفيذها بأفضل طريقة ممكنة؛ إيمانًا منه بأهمية هذه الطريقة للتقييم في إحداث تغيير عميق في طريقة التعليم بمصر، ولتحقيق الهدف المهم الذي من أجله اعتمدت وزارة التعليم هذه الآلية للتقييم، بحيث تكون المشروعات البحثية بعيدة عن القوالب الجاهزة والأوراق البحثية المتشابهة أو المنقولة من مصادر تستهدف الربح دون خدمة الغرض التعليمي.

وتتضمن الخدمة الجديدة شرحًا لكل ما يتعلق بالمشروعات البحثية وطريقة إعدادها من الأساس وكيفية البحث بطريقة سهلة للوصول إلى المراجع المختلفة والمصادر الموثوقة للمعلومة وتقديم أفضل نتيجة ممكنة بما يضمن النجاح للمتقدم، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارة البحث والتحري وتنظيم الأفكار وعرضها بطريقة شيقة وواضحة وسلسة.

وفي إطار حرصها الأوسع على دعم العملية التعليمية في مصر في ظل الظروف المتعلقة بأزمة تفشي فيروس كورونا، وحرصها على تخفيف الأعباء عن الأُسر المصرية، قرر “درسني” إتاحة معظم خدماته التعليمية في مصر بالمجان، ليتيح بذلك لآلاف الطلاب في مصر الانضمام إلى مجتمع “درسني” الذي يضم أكثر من نصف مليون طالب في أكثر من 25 دولة حول العالم.

ويتضمن تطبيق “درسني” فيديوهات تعليمية تربو مدتها على أكثر من 4 ملايين دقيقة تدريس، ويحرص التطبيق بشدة على إجراء تحليل ودراسة المناهج لمختلف الصفوف بناءً على لجنة متخصصة تتألف من خبراء مواد ومصممين تعليميين وأعضاء آخرين قبل إنتاج أي فيديو، وتقدم تلك الفيديوهات تدريبات متعددة لمساعدة الطالب على فهم المادة وممارسة تطبيقاتها.

ويتيح التطبيق أيضا للطلاب إجراء الكثير من التمارين، فضلًا عن الدخول في محاكاة للامتحانات النهائية، ومن ثم تصحيح ما تم حله وعرض النتيجة، بحيث يتاح له اختبار نفسه بشكل موثوق ومنظم.

وتتضمن منصات درسني 3 تطبيقات؛ واحدة للمدرس، وأخرى لولي الأمر، والثالثة للطالب.

كما يسمح أيضًا للمدرسين بتكوين فصل افتراضي داخل التطبيق بحيث يتعاون معه الطلاب من خلال الفصل المحدد ويصبح بإمكان المدرس ترك شروحاته ومواده والواجبات المطلوبة والإعلانات المهمة داخل الفصل الافتراضي ليتلاقها الطلاب.

أما تطبيق الطالب فيتيح له التفاعل مع المدرس والاستماع إلى شروحاته، فضلًا عن مشاهدة فيديوهات تفاعلية والدخول في مسارات تعليمية ممتعة. وفي الوقت نفسه سيتمكن ولي الأمر عبر تطبيقه الخاص من متابعة المعرفة التي حصلها نجله، سواء المواد التي راجعها أو الفيديوهات التي شاهدها والواجبات التي نفذها الامتحانات التي أداها وما إلى ذلك.