شاركت جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في افتتاح الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف للجامعات UCCD 2020 ، وذلك ضمن 10 جامعات حكومية.
حضر الافتتاح رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرنسيس ريتشاردون، والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليزلي ريد، بالإضافة إلى رؤساء 10 جامعات حكومية مصرية.
كما شارك البنك الأهلي المصري كشريك رئيسي مع أكثر من 40 شركة في تقديم فرص العمل والتدريب في الحدث الذي استضافته المراكز الجامعية للتطوير المهنى، حيث تستضيف المراكز الجامعية للتطوير المهنى الملتقى الافتراضي، الذي يُعد مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومُنفذ بواسطة الجامعة الأمريكية في القاهرة في 10 جامعات مصرية ومنها جامعة الإسكندرية.
ومن جانبه قال الدكتور هشام جابر، المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إن الجامعة كانت سباقة بإنشاء مركز التطوير الوظيفي وريادة الأعمال في عام 2015 والذي قام بتدريب عشرات الآلاف من طلاب الجامعة على مدار الأربع سنوات الماضية على مهارات ومتطلبات سوق العمل، موضحاً أنه أدخل ثقافة ومفاهيم ريادة الأعمال في الجامعة بدمجها في اللوائح التدريسية كمقرر إجباري ومتطلب جامعة لكافة الطلاب.
وتابع: “وقد امتد هذا المجهود واتسع من خلال المشروع الذي تشترك فيه جامعة الإسكندرية مع الجامعة الأمريكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لإنشاء ثلاثة مراكز تخصصية للتطوير الوظيفى بجامعة الإسكندرية في كليات الهندسة والتجارة والمركز الثالث مقره كلية التربية ، والذي يخدم أربعة كليات هي كلية الحقوق والآداب والسياحة والفنادق والتربية، والذي لهم الأثر الفعال في سد الفجوة بين ما يدرس من مناهج ومقررات بالجامعة واحتياجات سوق العمل الفعلي من مهارات أساسية”.
وواصل جابر قائلاً: “لقد بدأ العمل بهذه المراكز منذ نوفمبر 2018 وتم خلال الفترة الماضية وضع وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية التخصصية وتأهيل الطلاب، والذي من شأنه زيادة فرص خريجي جامعة الإسكندرية في الالتحاق بسوق العمل”.
وإعتبر “جابر” ملتقى التوظيف الافتراضى لمراكز التطوير المهنى بالجامعات 2020 حدث افتراضى عبر الإنترنت يتقابل خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب الجامعات فى بيئة افتراضية ويستخدمون غرف التواصل (chat rooms) والاجتماعات عن بعد (teleconferencing) والبث عبر الإنترنت (webcasts) والندوات الافتراضية (webinars) أو البريد الإلكترونى لتبادل المعلومات حول الوظائف المتوفرة، حيث يقوم الباحثين عن الوظائف وطلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد بتحميل سيرهم الذاتية وتصفح أجنحة الشركات والتواصل المباشر مع ممثلي الشركات وإنزال المواد الإعلانية للشركات وحضور الندوات الافتراضية (webinars).
وأكد “جابر” خلال تصريحاته أن الملتفى الافتراضي يستخدم منصة ديناميكية تساند أصحاب الأعمال في التحرر من قيود عمليات التوظيف التقليدية، قائلاً “فمن خلال هذه المنصة ثلاثية الأبعاد عبر شبكة الإنترنت يُمكن لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل التواصل الافتراضي بما يماثل شعور التعامل المباشر الواقعي”.