أعلنت شركة Open AI، أمس الإثنين، انطلاق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي، تحت مسمى “GPT-40” والذي يمتاز بقدرات أعلى من اللإصدارات السابقة يأتي في مقدمتها تطور تحديث المساعد الصوتي إضافة الى تطوير خصائص سطح المكتب بالتطبيق، وتتيح الإمكانات الصوتية الجديدة للمستخدمين التحدث إلى “تشات جي بي تي” والحصول على ردود في الوقت الفعلي من دون أي تأخير، إضافة إلى مقاطعته أثناء التحدث، وكلاهما من السمات المميزة للمحادثات الواقعية التي استعصت على خدمات سابقة من المساعد الصوتي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الشركة أن نموذجها الجديد يمكنه إجراء محادثات صوتية واقعية، الأمر الذي لم يكن مطروحا في السابق، كما يمكنه التعامل مع النصوص والصور والترجمة بشكل فوري، في خطوة هي الأحدث لدى الشركة المدعومة من مايكروسوفت، لتسيطر على عالم التكنولوجيا الناشئة.
وظهرت كبيرة مسؤولي التكنولوجيا، ميرا مراتي، على خشبة المسرح أمام حشد مبتهج في مكاتب OpenAI، ووصفت النموذج الجديد بأنه خطوة إلى الأمام في الذكاء الاصطناعي، وأن الطراز الجديد GPT-4 سيكون الأسرع والأكثر دقة للمستخدمين المجانيين، حيث كان مخصصًا سابقًا للعملاء المشتركين من خلال دفع مبالغ اشتراك دورية.
وقالت، مراتي: «نحن نتطلع إلى مستقبل التفاعل بيننا وبين الآلات». «نعتقد أن GPT-4o يغير عن هذا النموذج حقًا».
أبل تسعى لدخول عالم الذكاء الاصطناعي
وكانت العروض التوضيحية التي قدمتها “أوبن أي آي” أقرب إلى الخيال العلمي، حيث انخرط “تشات جي بي تي” ومحاوره عند نقطة معينة في مزاح. وأخبر باحث “أوبن أي آي” برنامج الدردشة الآلي أنه في حال مزاجية رائعة لأنه يوضح “كم أنت مفيد ومدهش”، ليبادره “تشات جي بي تي” بالقول “توقف عن ذلك! أنت تجعلني أحمر خجلاً!”.
وتطلع شركة Apple للإستفادة من خصائص الذكاء الاصطناعي ودمجها في نظام تشغيل هاتفها الذكي Iphone
,وفقًا لـ Bloomberg. تحاول Apple توجيه الموارد نحو الذكاء الاصطناعي لأنها تفتقر إلى منتج ذكاء اصطناعي مولد متاح للجمهور على غرار المنافسين مثل طراز Gemini الرائد من Google
ونظرًا لأن OpenAI توسع منتجاتها وتسعى إلى إقامة شراكات، فإنها تواجه أيضًا عددًا من الدعاوى القضائية من الناشرين ووسائل الإعلام بشأن انتهاكات حقوق النشر المزعومة، حيث تتهم المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز OpenAI بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل غير قانوني على عملها دون تعويض أو موافقة، للحصول على ما يمكن أن يصل إلى المليارات من الأضرار.