صعد عدد الإصابات من فيروس كورونا اليوم الأحد إلى أكثر من 16 ألف حالة فى الهند وعدد الوفيات إلى أكثر من 520 ضحية مع تفاقم انتشار العدوى من المرض المميت، لترتفع الهند إلى المركز العشرين فى الذى شهد إصابة أكثر من مليونى و 300 ألف ووفاة ما يقرب من 162 ألف شخص فى أكثر من 200 دول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا فى الإصابات.
وتفاقم انتشار العدوى من فيروس الذى يشبه السل الرئوى بجميع قارات العالم بقيادة أوروبا ولكنه لم يصل إلى انتاركتيكا.
وأدت الجهود المبذولة لاحتواء وباء كورونا لإغلاق الحدود بين الدول وإلغاء الحلات الجوية ووقف القطاعات الاقتصادية ومنها المصانع والمطاعم.
وقررت حكومة الهند إغلاق مستمر لاقتصادها منذ أسابيع لإبطاء انتشار فيروس كورونا الذى جعل الملايين بلا عمل وجمد معظم الأنشطة.
وذكرت وكالة رويترز أن ولاية ماهاراشترا الهندية سمحت لبعض القطاعات الاقتصادية باستئناف العمل غدا الاثنين بعد إغلاق مستمر منذ أسابيع.
وتقع مدينة مومباي المركز المالي للهند في ولاية ماهاراشترا ويوجد فى الولاية العدد الأكبر من حالات الإصابة في البلاد.
15713 إصابة فى مومباى
وبلغ العدد فى مومباى 15713 إصابة وهناك عدد كبير من المصابين في الأحياء العشوائية ذات الكثافة السكانية العالية فى الولاية.
وقال أودهاف تاكيراى رئيس وزراء ا ولاية ماهاراشترا خلال مؤتمر صحفي اليوم إن السلطات ستسمح ببعض النشاط فى بعض المناطق.
وتمثل هذه المناطق الأقل تضررا بالفيروس بالولاية واستمرار إجراءات العزل العام المشددة بالمناطق التى بها أكبر عدد من حالات الإصابة.
وسيبدأ أودهاف تشغيل عجلة الاقتصاد مجددا و سيصدر تصاريح انتقائية اعتبارا من الغد خصوصا في المناطق التى تنخفض فيها العدوى.
كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر تمديد العزل العام الذي بدأ أواخر الشهر الماضي إلى الثالث من مايو المقبل.
ولكن الحكومة الاتحادية سمحت للولايات باستئناف النشاط الاقتصادى بسبب الضائقة الاقتصادية بالمناطق الريفية الفقيرة برغم انتشار العدوى من فيروس كورونا.
واحتلت الولايات المتحدة بالعالم مع إصابة أكثر من 735 ألف ووفاة 39 ألف أمريكى من فيروس كورونا.
وبعدها إيطاليا بأكثر من 176 ألف حالة ووفاة 23 ألفا ثم إسبانيا بحوالى 196 ألفا و 21 ألفا على التوالى.