Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

إصابة مصورى الأناضول فى اشتباكات مكتب الإخوان

إصابة مصورى الأناضول فى اشتباكات مكتب الإخوان
جريدة المال

المال - خاص

10:46 ص, الأثنين, 18 مارس 13

وكالة الأناضول

أصيب مصوران للأناضول فى القاهرة، مساء أمس الأحد، فى اعتداء جديد للشرطة على طاقم الوكالة أثناء تغطيتهما اشتباكات أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بحى المقطم جنوب العاصمة.


 

 

وتعرض الزميل أحمد محيى، المصور التليفزيونى بوكالة الأناضول للأنباء إلى إصابة بشظايا طلقات خرطوش أثناء تغطية الاشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين معارضين لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
 
ويروى محيى تفاصيل الاعتداء قائلا: “كنا نصور وسط الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين الساعة التاسعة مساءً، حيث كانت سيارات الشرطة تطارد المتظاهرين ما بين الحين والآخر ولكن خلال إحدى المرات طاردتنا الشرطة بشراسة وضربت علينا قنابل غاز مسيل للدموع”.
 
وأضاف محيى “خرجنا إلى الشارع الرئيسى بعيدا عن مقر جماعة الإخوان، فوجدنا أنفسنا محاصرين من الناحيتين من قبل قوات الأمن فالتقطت الكاميرا الخاصة بى ووضعت على وجهى قناع الغاز ثم رفعت الكاميرا صوب أحد ضباط الشرطة وقلت له: لا تضرب، لكنه لم يستجب لطلبى ووجه طلقات الخرطوش صوب قدمى فأصابتنى فى أعلى الفخذ”.
 
ويعد هذا هو الاعتداء الثانى على المصور ذاته خلال أسبوع، حيث كان قد تعرض الأحد الماضى لاعتداء عليه بالضرب من قبل أحد ضباط الشرطة أثناء تصويره لاشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط ميدان التحرير وسط القاهرة.
 
أما الزميل أحمد إسماعيل “مصور فوتوغرافى بوكالة الأناضول”، فقد تعرض لاعتداء اليوم أيضا خلال تغطيته الاشتباكات ذاتها أمام مقر جماعة الإخوان.
 
ويروى إسماعيل تفاصيل الاعتداء قائلا “ذهبت لتغطية الحدث الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، وكانت الأجواء طبيعية فى البداية أمام مقر الجماعة، وكانت سيارات الشرطة المدرعة تقف فى شارع جانبى قرب المقر، ولكن مع تزايد أعداد المتظاهرين، اندلعت الأحداث بدون سابق إنذار، ووجدنا عربات الأمن تتجه نحونا بسرعة شديدة، فسقطت على الأرض بعد أن قفزت بعيدا عن طريق إحدى سيارات الشرطة التى كادت تصدمنى، وأصبت بكدمات وخدوش فى أطرافى الأربعة، حيث لم أستطع التحرك سريعًا”.
 
واستطرد إسماعيل “كادت مدرعة الشرطة أن تدهسنى لولا مساعدة أحد زملائى إلا أن الكاميرا الخاصة بى أصيبت بأضرار بالغة نتيجة سقوطها على الأرض”.
 
يذكر أن عددًا من أفراد طاقم الأناضول فى القاهرة من مصورين وصحفيين تعرضوا لإصابات واعتداءات عدة من قبل قوات الأمن المصرية، خلال الأيام العشرة الماضية، أثناء تغطيتهم الاشتباكات، التى جرت فى القاهرة، وفى محافظة بورسعيد الاستراتيجية الواقعة على المدخل الشمالى لقناة السويس.
 
واندلعت اشتباكات مساء الأحد، لليوم الثانى على التوالى، بين متظاهرين معارضين للرئيس المصرى محمد مرسى وقوات الأمن فى محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة، أطلقت فيها قوات الشرطة الغاز والخرطوش لتفريق المتظاهرين، الذين رد عدد منهم بالحجارة والخرطوش، ما أوقع عددا من المصابين، بحسب ما رصده مراسل الأناضول.
 
وكان العشرات من المعارضين للرئيس المصرى وجماعة الإخوان قد تجمعوا عصر اليوم أمام المقر العام لجماعة الإخوان، وذلك بعد يوم من اشتباكات اندلعت بين محتجين وعدد من شباب الجماعة.
 
وحمل المحتجون لافتات مناوئة بشدة للجماعة ومحمد مرسى، كُتب عليها “الإخوان (……) لا يصلحون” و”الإخوان تقتل شعبها”.
 
وكانت اشتباكات اندلعت مساء أمس الأحد بين متظاهرين وقوات الأمن فى محيط المقر العام لجماعة الإخوان، وذلك إثر مواجهات بالحجارة بين المتظاهرين وعدد من شباب الجماعة.
 
وبدأت تلك الأحداث مع محاولة عشرات النشطاء، من المناهضين للإخوان، رسم “جرافيتى” على جدران مقر الجماعة وشوارع محيطة به فى منطقة المقطم، إلا أن شبابًا من الإخوان شكلوا سلسلة بشرية حول المبنى لمنعهم؛ فاندلعت الاشتباكات بين الطرفين، والتى لم تسفر عن سقوط إصابات.

جريدة المال

المال - خاص

10:46 ص, الأثنين, 18 مارس 13