أصيبت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حسبما أظهرت الفحوصات الطبية التي خضعت لها الملكة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بيان رسمي صادر عن قصر بكينجهام الملكي إن الملكة إليزابيث تعاني أعراضا خفيفة ومن المتوقع أن تواصل بعض المهام البسيطة هذا الأسبوع.
وقال القصر: “نتيجة فحوص الملكة جاءت إيجابية. إذ تعاني أعراضا تشبه الإصابة بالبرد الخفيف ويتوقع أن تواصل مهاما بسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع”.
وتابع البيان: “سوف تواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة”.
كان ولي العهد، الأمير تشارلز (73 عاما)، قد انسحب من إحدى المناسبات في وقت سابق هذا الشهر بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية. وقال مصدر في القصر إنه كان قد قابل الملكة قبلها بأيام فقط.
ويُسلط الضوء على صحة الملكة، أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، منذ قضت ليلة في المستشفى في أكتوبر الماضي بسبب مرض لم يحدد ونصحها أطباؤها بالراحة.
ومع قيامها بأول مشاركة شخصية لها منذ ثبوت إصابة تشارلز بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، داعبت إليزابيث أفراد العائلة المالكة مؤخرا بأنها لا تستطيع التحرك كثيرا.
بريطانيا تعلن خططا لإلغاء قوانين العزل الذاتي لمرض “كوفيد-19”
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس السبت إن جونسون ينوي الكشف عن هذا الأسبوع عن خطط لإلغاء ضرورة العزل الذاتي المصابين بفيروس “كوفيد -19”.
وستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين يُعرف إصابتهم بكوفيد-19 باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية في خطوة يرى كثير من مستشاريه الصحيين أنها محفوفة بالمخاطر.
وقال جونسون في بيان إن “كوفيد لن يختفي فجأة وعلينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس والاستمرار في حماية أنفسنا دون فرض قيود على حرياتنا”.
وسيقدم جونسون أيضا قدرا أكبر من التفاصيل حول كيفية حماية بريطانيا من السلالات المقبلة من فيروس كورونا من خلال المراقبة المستمرة، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تريد إنهاء الاختبارات المجانية وتقليص دراسات الصحة العامة.
وتفرض القوانين في إنجلترا حاليا على الناس عزل أنفسهم لمدة خمسة أيام على الأقل إذا طلب منهم مسؤولو الصحة العامة ذلك ويُنصحون بالعزل حتى بدون أمر معين إذا كانت لديهم أعراض كوفيد-19 أو إذا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالمرض.
وسيؤدي إلغاء الشرط القانوني بالعزل الذاتي لمرضى كوفيد-19 واستبداله بإرشادات طوعية إلى جعل المرض يتماشى مع الطريقة التي تعالج بها بريطانيا معظم الإصابات الأخرى.
وحصل نحو 85 % من سكان بريطانيا الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر على ما لا يقل عن جرعتين من لقاح “كوفيد-19،” وحصل ثلثا السكان على ثلاث جرعات بما في ذلك الغالبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.