حظي تنظيم البنك المركزي المصري للاجتماعات السنوية الحالية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي بإشادات واسعة من قبل العديد من الأطراف الفاعلة والمشاركة في الفعالية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية انطلاق فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي بمدينة شرم الشيخ.
ومن جانبه، أكد فينسنت نيمهيل الأمين العام لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، في كلمة له خلال افتتاح الاجتماعات السنوية عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله في قيادة إعداد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
كما قدم رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية إيكونومي أديسينا، الشكر والتحية على ما وصفه بالعمل المثير للإعجاب الذي قدمه البنك المركزي المصري لتنظيم فعاليات الاجتماعات السنوية الحالية للبنك الإفريقي وتسهيل كافة الإجراءات المطلوبة لاستقبال ضيوف مصر.
تقدم غزالي عثماني رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي، كذلك بجزيل الشكر لجمهورية مصر العربية والمنظمين لفعاليات المؤتمر على حفاوة الاستقبال والتسهيلات الكبيرة التي حظي بها مع الوفد المرافق منذ القدوم للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية.
وتمثل الاجتماعات الحالية فرصة جيدة للدول المشاركة لتبادل الخبرات واقتراح حلول تمويلية مبتكرة، تعزز جهود التنمية الإفريقية خاصة فيما بعد أزمة كورونا، والتداعيات التي تفرضها الأزمة الروسية – الأوكرانية، في ضوء المشاركة الفعالة لمؤسسات التمويل متعددة الأطراف الدولية والإقليمية.
وتُعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها جمهورية مصر العربية الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية.