رغم إعلانها عن خطط لحسب بعض قواتها من غزة، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الجوية والبرية على القطاع المحاصر، وفق ما قاله شهود عيان.
وتقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم مناطق القطاع إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، لا تزال أمامها شهور كثيرة.
لكن إسرائيل أشارت إلى مرحلة جديدة في الحرب إذ قال مسؤول يوم الاثنين إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور من عمليات “التطهير”.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن تقليص عدد القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وقال مسؤول أمريكي يوم الإثنين إن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي فيما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني.
وتحث واشنطن إسرائيل على خفض كثافة العملية العسكرية وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار مع تزايد عدد القتلى.
لكن سكانا قالوا إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت الضربات في المناطق الشرقية والشمالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.